مرة أخرى يعود رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، لإثارة قضية وزيرة الصحة السابقة ياسمينة بادو و شقتي باريس اللتان اقتنتهما قبل مدة، عندما كانت وزيرة في حكومة ادريس جطو حسب ما أعلن عنه محمد طارق السباعي رئيس الهيئة الوطنية لحماية العام بالمغرب، استنادا على وثائق صرحفي يوليوز 2012 أنه يتوفر عليها. بن كيران في رده اليوم الثلاثاء على تعقيب برلمانية عن حزب الاستقلال، خلال الجلسة الشهرية، وقالت إن منجزات الحكومة خلال السنتين الماضيتين ملئية بالأصفار، أجابها وهو يتحدث عن موضوع إرجاع الأموال المهربة إلى الخارج قائلا "إذا كان حزب أعضاؤه متهمون في تهريب أموال لشراء شقق بالخاج يجب ألا يأتي هنا ليتمرد عليّ" في إشارة واضحة إلى ملف ياسمينة بادو التي مازالت تثير جدلا. جواب رئيس الحكومة الذي يبدو أنه لم يكن متوقعا من طرف برلمانيي الاستقلال الذين انتفضوا في وجهه، وأثاروا ضجة داخل مجلس النواب اضطر معها بن كيران إلى التوقف عن إتمام رده على التعقيبات، لكنه استمر في فضح أمور للمرة الأولى قائلا "ليس فقط مسألة الشقق بل عندي أيضا ملفات لملايير موضوعة في الأبناك".