فارق مهاجر مغربي الحياة بمستشفى العاصمة الايطالية روما متأثرا بجراحه، بعد تلقيه ضربة أثناء محاولته التصدي لاقتحام منزل جيرانه من قبل أحد الأشخاص. وذكر الموقع الإلكتروني "مغاربة إيطاليا"، أن المهاجر المغربي عبد العزيز فتخاني،43 سنة، انتبه مساء الإثنين فاتح غشت 2016 إلى أن شخصا يحاول الدخول إلى بيت جيرانه الغائبين قام بإبعاده ومطاردته، إلا أن الشخص الذي حاول اقتحام البيت باغته بضربة قوية على رأسه أوقعته أرضا. ورغم سرعة تدخل المسعفين إلا أن قوة الضربة التي تلقاها فتخاني، المقيم ببلدة Pomezia ، والمضاعافات التي نتجت عن إرتطامه بالأرض جعلت عملية إنقاذه مستحيلة، ليتم الإعلان عن وفاته مساء الخميس 4 غشت 2016. وباشرت مصالح "الكربنييري" التحقيق في الحادثة، خاصة وأن الجميع اعتقد أن الأمر مجرد عراك بين شخصين لمسألة تافهة، إلا أن شهادات بعض الجيران أكدت أن الأمر يتعلق بتصدي المهاجر المغربي لعملية اقتحام بيت جيرانه الإيطاليين، والغالب أن اقتحام البيت لم يكن بغرض السرقة فقط وإنما من أجل الإستيلاء كلية على المنزل باعتبار أن المنزل تعود ملكيته إلى بلدية روما وهو ما يجعل هذه المنازل مستهدفة من قبل بعض الأشخاص والعصابات بغرض السطو عليها. و أفاد عبد الكريم المردادي الفاعل الجمعوي المغربي بإيطاليا -حسب نفس المصدر – بأن مصالح القنصلية العامة للمغرب بالعاصمة روما قد باشرت إجراءات نقل جثة الضحية المغربي، فيما نصبت محاميا خاصا بتتبع التحقيقات للدفاع عن مصالح المواطن المغربي.