أطلق ائتلاف من منظمات حقوقية أمريكية حملةً ضد شركة كاتر بيلر الأمريكية العملاقة التي استخدم الكيان الصهيوني جرَّافاتها في هدم 4 آلاف منزل فلسطيني في العدوان الأخير على قطاع غزة، كما قتلت العديد من الأشخاص في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من أبرزهم ناشطة السلام الأمريكية راشيل كوري عام 2003م. ووصفت الحملة الشركة بـكاتر كيلر أي القاتلة، بدلاً من اسمها المعروف كاتر بيلر، وذلك بعد تزويدها قوات الاحتلال الصهيوني بجرَّافات من طراز دي 9 التي طوَّرت تكنولوجيا جديدةً تعمل بلا سائق ويتم التحكم فيها عن بُعد. وحدَّدت الحملة يوم 10 يونيو القادم يومًا للتحرُّك ضد الشركة كاتر بيلر وهو اليوم الذي يوافق اجتماع المساهمين في الشركة الأمريكية العملاقة. وطالبت منظمة أكاديميون من أجل العدالة في بيان لها الأمريكيين وغيرهم بالتحرك من أجل تحميل كاتر بيلر مسئولية الاستخدام المستمر لمعداتها في تدمير المنازل الفلسطينية وقتل المدنيين واقتلاع أشجار الزيتون والفاكهة وبناء جدار الفصل العنصري.