ساكنة دواري تنومريت وتملالت بزاكورة تفك إعتصامها المفتوح

رفع يوم السبت 10 شتنبر 2011 ساكنة دواري تنومريت وتملالت بزاكورة الاعتصام المفتوح الذي خاضوه من يوم الإثنين الماضي، وذلك بعد اللقاء الذي جمعهم مساء يوم الجمعة الماضي بعامل إقليم زاكورة، وبعد أن استجابة العمالة والمجلس الإقليمي وجماعة أيت ولال قيادة النقوب إقليم زاكورة للمطالب التي كانوا قد رفعوها.
و تعهد عامل الإقليم حسب اللجنة المحاورة، بإرسال لجنة تقنية لمعاينة الطريقة الرابطة بين تانومريت وأيت مسعود من أجل إصلاحها، كما سيتم بعد ذلك إصلاح الطريق الرابطة بين تملالا والنقوب، أما ما يتعلق بمد دوار تملالات بالماء الصالح للشرب فقد تعهد العامل بمدها في أفق شهر يناير القادم وذلك باستكمال القنوات المتبقية، وذلك بإنشاء جمعية جديدة ستسهر على مواكبة المشروع، أما ما يتعلق بالكهرباء فقد أكد العامل وقبله رئيس الجماعة بأن مشروع ربط دوار تملالات بشكة الكهرباء وتوسيعها بدوار تنمومريت سيتم المصادقة على الصفقة المتعلقة بها خلال شهر أكتوبر المقبل، بعد أن تحل لجنة من المكتب الوطني للكهرباء بعين المكان أما الإنارة العمومية فسيتم اعتماد كل ما اتفق عليه سابقا مع رئيس الجماعة وذلك بإقامتها في تملالت وتوسيعا في تانومريت، أما ما يرتبط بالجانب الفلاحي فقد تعهد عالم إقليم زاكورة بمراسلة المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات بشأن إنشاء ساقية جدية من واد تاملالات إلى تانومريت، والتزم العامل أيضا بمراسلة وكالة الحوض المائي "لتير زير غريس" بالراشيدية لإنجاز دراسة تقنية لإنشاء سد بواد تملالات. كما حصلت جمعية شباب تانومريت على دعم عبر تخصيص منح لها من طرف المجلس الجماعي وهي المقدرة ب: مبلغ 5000 درهم سنوية لدعم سيارة الإسعاف ودعم فوري من المجلس الإقليمي والمجلس الجماعي لتمكينها من إصلاح حافلة النقل المدرس ومبلغ 20 ألف درهم كالتزم سيتم به إصلاح قاعة متعددة التخصصات ورود الأطفال ابتداءا من يوم الجمعة المقبل وهي التي سبق أن رصد لها مبلغ 200 ألف درهم من ميزانية المجلس الإقليمي في ميزانية 2011.
و سبق للمعتصمين أن اقتحموا مقر جماعة أيت ولال منذ يوم الجمعة الماضي بعد اعتصامهم أمامها لمدة 4 ايام منذ 05 شتنبر 2011 دون تحقيق مطالبهم، وذلك بعد ما اتصل رئيس الجماعة بممثل الساكنة وهدده بعدم تحقيق تلك المطالب التي وعدهم بتحقيقها في لقاء سابق، كما سبق أن هدد السكان بدورهم بتنظيم بمسيرة إلى الرباط في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المستعجلة وبشكل فوري.