أكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية والتعاون، إن الجالية المغربية في سوريا لا تتعرض لضغوطات أو مضايقات ولم يتم تسجيل أي حالة اعتقال، وأضاف أن «خلايا اليقظة»التي شكلتها الوزارة بتنسيق مع الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، تتابع عن كثب وضعية المغاربة وما يجري في الميدان طيلة 24 ساعة، مشيرا أن وزارة الخارجية رصدت ميزانية لتنظيم عملية عودة المغاربة الراغبين في العودة اختيارا إلى أرض الوطن. وفي ظل اشتداد حدة أعمال العنف التي تطال الشعب السوري الأعزل من قبل جيش الأسد، استبعد المصدر، أن يتم البدء الآن في ترحيل جميع أفراد الجالية المغربية التي يتراوح عددها بين 3000 و3500 كما حصل بالنسبة للجالية المغربية المقيمة في ليبيا أيام الثورة المسلحة التي أسقطت نظام القدافي، وكانت مصادر قد أعلنت في وقت سابق ل»التجديد»، أن كل السيناريوهات ممكنة ومطروحة أمام الخارجية المغربية بناء على تطورات الوضع على الأرض في سوريا.