كلما أمسكت جريدة بين يداي تذكرت بائع الجرائد الخمسيني الذي يجوب المقاهي سعيا منه في إقناع الجالسين على اقتناء واحدة، رجل مسن لا يكاد يقوى على المشي، لا يخاطب الناس و لا يحاول محادثتهم.. فقط يلف حول الكراسي حاملا عددا متواضعا من الصحف و المجلات يعتنق (...)