ممالا شك فيه أن الزمن الراهن زمن تسخينات انتخابية لذي الجميع، من رؤساء الجماعات الترابية المغلوب على أمرهم في فهم جدلية السياسة. وما يحيط بها من خيوط محبوكة تفوق تصوراتهم وتفوق طموحاتهم ، وأيضا لذي بعض المجتهدين المتعلقين بلعبة الكرسي المقدس الذين (...)
بويا عمر أو غوانتا نامو المغرب كما يعرفه العديد من الفاعلين في مجال حقوق الإنسان، هذا الوالي الذي يقع على تراب الجماعة الترابية العطاوية التابعة إداريا إلى إقليم قلعة السراغنة والى جهة مراكش أسفي هذه الجماعة التي ثم إحداتها سنة 1971، وكانت تنتمي (...)
يكاد لا يختلف إثنان على الوضعية التي أصبحت تتميز بالحساسية المتبادلة بين الشرق والغرب ،وخاصة من هذا الأخير إلى الشرق وأناسه عامة. والمسلمين على وجه الخصوص أو ما أصبح اليوم يصطلح عليه بالإسلام فوبيا الذي أخد أبعادا مختلفة خلال الألفية الحالية (...)
لا يكاد يخفى على كل المهتمين والدارسين الاجتماعين والاقتصاديين، أن القطاع الفلاحي كان ولا يزال احد شرايين الاقتصاد المغربي. الأمر الذي دفع هذا الأخير إلى القيام بالعديد من الإصلاحات الجوهرية لنهوض بالقطاع وذالك في مراحل مختلفة، كانت انطلاقتها مند (...)
ليس غريبا في معظم جماعتنا الترابية أن نقف على مئات أسئلة التنمية المؤجلة/المعطوبة لان مطلب تحقيق التنمية بهذه الجماعات هدف بنيوي لا يتحقق إلا بتوفير شروط محددة وواضحة، هذه الشروط في مقدمتها نزاهة الانتخابات وهذا المطلب أصبح اليوم والحمد لله متوفرا (...)
يعد هاجس التدبيرالشأن المحلي وفق اليات للحكامة المحلية تنبع من الاطار اللامركزي وذالك بغية تقريب الادارة من المواطن او المترفق(((الشخص الذي يهدف الى ولوج الادارة ))) وايضا ما يفرضه عامل إدارة الشؤون المحلية (الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية) انطلاقا (...)
مند حصول المغرب على الاستقلال وهو يعمل جاهدا من اجل الرقي بمنظومته التعليمية بصفة عامة والجامعية على وجه الخصوص ، بهدف الخروج من عنق الزجاجة في أعداد الذين يتابعون دراستهم العليا ما بعد البكالوريا ومقارعة الدول المتقدمة فعلا والى حد كبير استطاعت (...)
لا شك أن المتتبع للشأن السياسي المغربي وخاصة بعد المرحلة التي أعقبت ميلاد دستور 2011 الذي يعد نقلة مسبوقة ،لما جاء به من امتيازات في مختلف المجالات وأيضا تلك خصت النخبة السياسية تسيرا ومعارضة ، التي لم تستفد بالشكل الايجابي والفعال منه بل أكثر من (...)
لايختلف إثنان على ان ظاهرة التمدين من أهم الظواهر التي ميزت المغرب خلال القرن العشرين ،وذلك راجع لمجموعة أأحداث تاريخية، لعل اهمها دخول الاستعمار محاولا خلق عدة تحولات في المجال المغربي بشكل عام و المجال الحضري على وجه الخصوص ، بحيث تمثلت هذه (...)
يعد المغرب واحدا من الدول التي عرفت في السنوات الأخيرة نموا ديموغرافيا و عمرانيا غير مسبوقين ، باعتبار أن ساكنته كانت لا تتجاوز أربعة ملايين نسمة في بداية القرن 20 لترتفع إلى حوالي 30 مليون نسمة حسب إحصاء 2004 ويتوقع أن يرتفع عدد سكان المغرب ليقارب (...)