لم تعد قضية حميد المهداوي مجرد ملف قضائي أو اختلاف في التأويل القانوني. حيث ما جرى هو إهانة صريحة لمعنى الدولة، وسقوط مدو لهيبة المؤسسات، وفضيحة علنية أكدت أن بعض المؤسسات ما زالت تتصرف بمنطق يجر البلد إلى الخلف، رغم كل الخطابات الرسمية التي تتحدث (...)