لا أذكر منذ متى، إلا أنني أعرف أنه مضى زمن طويل منذ آخر مرة اضطررت فيها لركوب الحافلة. أذكر جيدا عذاباتي رفقة زميلاتي الطالبات ونحن ننتظرها لساعات ثم نتسلقها على شاكلة ممثلي أدوار المجازفة... كنا نحمد الله حين ندس أجسادنا الغضة دسا. كان ذلك إنجازا. (...)