وكالة حوض أم الربيع ببني ملال تؤكد أن حقينة السدود تبشر بالخير بعد التساقطات المطرية الأخيرة

بلغت نسبة ملء السدود بتراب وكالة الحوض المائي لأم الربيع، إلى حدود اليوم الجمعة سابع فبراير الجاري ما بين 30ر42 و 42ر91 في المائة.
وأفاد تقرير أعدته وكالة الحوض المائي لأم الربيع بمدينة بني ملال، بأن كمية المياه المعبأة بسد المسيرة بإقليم سطات، ثاني سد من ناحية الطاقة الاستيعابية بعد سد الوحدة، بلغت ملياري و428 مليون و962 متر مكعب، أي بنسبة 42ر91 في المائة مع العلم أن الطاقة الاستيعابية للسد لا تتجاوز ملياري و656 مليون و993 ألف متر مكعب. وأشار التقرير إلى أن حقينة سد أحمد الحنصالي بإقليم بني ملال بلغت 582 مليون و879 ألف متر مكعب أي بنسبة 32ر78 في المائة، مع العلم أن الطاقة الاستيعابية للسد لا تتجاوز 744 مليون و252 ألف متر مكعب، فيما بلغت حقينة سد بين الويدان بإقليم أزيلال 866 مليون و529 ألف متر مكعب أي بنسبة 73ر69 في المائة علما أن طاقته الاستيعابية تقدر بنحو مليار و242 مليون و715 ألف متر مكعب.
أما سد مولاي يوسف بإقليم قلعة السراغنة فبلغت نسبت الملء به 76 مليون و438 ألف متر مكعب بنسبة 93ر50 في المائة، مع العلم أن الطاقة الاستيعابية للسد لا تتجاوز 150 مليون و83 ألف متر مكعب، فيما بلغت حقينة سد مولاي الحسن الأول بإقليم أزيلال 103 مليون و342 ألف متر مكعب أي بنسبة 30ر42 في المائة والذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 244 مليون و288 ألف متر مكعب.
وتزخر جهة تادلة - أزيلال بأودية مهمة تخترق ترابها منها واد أم الربيع وواد تساوت، والتي تساهم في تطوير قطاع الفلاحة وتلبية الحاجيات المتزايدة من الماء سواء للري أو لتزويد المدن والقرى بالماء الشروب والكهرباء والوقاية من الفيضانات.
م أوحمي