أدى نزاع على ارض بإقليم ازيلال إلى وفاة زوجة المسمى حسن ايت إدريس، الذي أفاد الجريدة أن المتسببون في وفاة زوجته كانوا على خلاف حول ارض يدعون أنها في ملكيتهم عن طريق الشراء، ومن بينهم المستشار الجماعي محمد زيتوني والذي يشتغل كمنعش عقاري بدمنات . وبمجرد إحضارهم الجرافة قصد إصلاح الأرض، دخلت المتوفاة في مشاذاة كلامية مع الأظناء، حيث أغمي عليها وتم نقلها على الفور إلى المستشفى المحلي بدمنات، تم إلى مراكش لوضعيتها الصحية الحرجة لكنها توفيت قبل الوصول إلى مراكش . وبعد التحقيق في النازلة من طرف عناصر الشرطة القضائية بمفوضية دمنات، تم عرضهم على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال لكون الوفاة عادية، غير أن الزوج طالب بإعادة التحقيق في الحادثة لكون وفاة زوجته غير عادية، وان سبب الوفاة هو نتيجة الضرب الذي تعرضت له من طرف الاظناء, مما دفع بالنيابة العامة بإعادة النظر في القضية بتعميق البحت والتحقيق في النازلة من طرف عناصر الشرطة القضائية بأزيلال، ليتم تقديمهم إلى النيابة العامة في شخص وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأزيلال، الذي أمر بوضع المتهمين تحت الحراسة النظرية لتعميق البحت معهم في انتظار نتائج التشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة ومدى تورط المتهمين في القضية .