حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق يدعم الحكم الذاتي ويدعو إلى تحالف مع المغرب            الحرس الملكي ينظم المباراة الرسمية للقفز على الحواجز ثلاث نجوم أيام 20 ، 21، و22 يونيو الجاري بالرباط    مصدر مسؤول ل"الأول": الجامعة مستاءة من أداء "الأسود".. ولقجع يدعو الركراكي إلى اجتماع عاجل    تقلبات جوية هذا الأربعاء.. أمطار رعدية وحرارة مرتفعة ورياح قوية    متابعة أحد نواب الوكيل العام باستئنافية فاس بتهمة التخابر مع جهة أجنبية في قضية تشهير في حالة اعتقال            شاحنة مغربية تحول تفتيشا روتينيا إلى أكبر ضبطية حشيش في الجزيرة الخضراء    بيان عاجل حول انقطاع أدويةاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه من الصيدليات وتأثير ذلك على المصابين وأسرهم    تفاعل ملكي إسباني مع مقترح ثقافي مغربي لتكريم متطوعات فالنسيا    حي المحيط: ساكنة مهمشة وبنية تحتية تُنذر بالخطر... فهل من مجيب؟    إمارة المؤمنين لا يمكن تفويضها أبدا: إعفاء واليي مراكش وفاس بسبب خروقات دستورية    ماسك يعبر عن أسفه: "تجاوزت الحد مع ترامب"    توظيف مالي لمبلغ 2.4 مليار درهم من فائض الخزينة    انطلاق عملية "مرحبا 2025" لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج    طاهرة تعود بقوة إلى الساحة الفنية بأغنية جديدة بعد غياب طويل    إعفاء واليي فاس ومراكش بعد مخالفة توجيهات عيد الأضحى    أستراليا تهزم السعودية وتتأهل إلى كأس العالم 2026    أفق ‬الحل ‬السلمي ‬للقضية ‬الفلسطينية ‬لا ‬يزال ‬مفتوحاً ‬أمام ‬المساعي ‬الدولية    المؤسسات ‬المالية ‬في ‬المغرب ‬تدق ‬أجراس ‬الإنذار‬وتنبه ‬إلى ‬خطورة ‬التصيد ‬الاحتيالي    قراءة حقوقية وقانونية لقرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بترحيل المهاجرين غير النظاميين    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الارتفاع    تتويجا ‬لجهود ‬المملكة ‬في ‬الاستثمار ‬الاستراتيجي ‬والرؤية ‬الواضحة ‬لتعزيز ‬قدرة ‬البلاد ‬التنافسية ‬واللوجستية..‬ ميناء ‬طنجة ‬المتوسط ‬يواصل ‬مشوار ‬التألق ‬و ‬الريادة    مزور: لدينا إمكاناتٌ فريدةٌ في مجال الهيدروجين الأخضر تؤهّلنا للعب دورٍ محوريٍّ في السوق الأوروبية    الوزيرة السغروشني: الشراكة بين القطاعين العام والخاص تعمل على تسريع بروز كفاءات تتماشى مع تحديات المستقبل (صورة)    الجامعة تكشف عن مواعيد مباريات دور ربع نهائي كأس العرش    الأرقام الجديدة تؤكد ريادة 'ميد راديو' ضمن الإذاعات الخاصة وتحقق تقدما ملحوظا من حيث نسبة الاستماع التراكمية أو من حيث الحصة السوقية    متحور ‬كورونا ‬الجديد ‬"NB.1.8.‬شديد ‬العدوى ‬والصحة ‬العالمية ‬تحذر    لأول مرة.. المغرب ينال أعلى تصنيف للضمانات النووية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية    مانشستر سيتي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس    وداد فاس يبلغ نصف نهائي كأس التميز على حساب نهضة بركان    اعتصام إنذاري للنقابة الوطنية للعدل أمام وزارة العدل بالرباط    الصين تطلق ثورتها الكهربائية من المغرب: استثمارات ضخمة وشراكات استراتيجية تؤسس لعهد صناعي جديد    لفتيت يعفي والي جهة مراكش آسفي    أعمال الشغب في لوس أنجليس: فرض حظر تجول ليلي لعدة أيام    "العهر السياسي" و"الاعتقالات".. فيدرالية اليسار تندد بالهجوم على أعضاءها ومنتخبيها الجماعيين    الولايات المتحدة.. محكمة الاستئناف تقرر الإبقاء على الرسوم الجمركية المفروضة من طرف الرئيس ترامب    ترامب يدعو أوروبا لمكافحة الهجرة    النائب البرلماني يوسف بيزيد يتدخل لنقل جثمان مغربي من الجزائر الى ارض الوطن    مهنيو صنف السويلكة بالجديدة يعبرون عن احتجاجهم و رفضهم لمقترح مشروع تهيئة مصايد الصيد لوزارة الصيد البحري    طقس المغرب: زخات رعدية قوية مصحوبة ببرد ورياح مرتقبة بعدد من المناطق    الفنان نوردو يشارك لأول مرة في موازين ويعد جمهوره بعرض استثنائي    ارتفاع تكلفة كراء قاعات قصر الفنون والثقافات بطنجة والجمعيات أبرز المتضررين    نصائح صيفية مفيدة في تفادي لدغات الحشرات    أمريكا تقيل أعضاء لجنة استشارية معنية باللقاحات    دراسة: الكافيين يحفظ الجسم والعقل مع تقدم السن    مغني الراب مسلم يثير غضب المغاربة بعد غنائه عن الخمر    السعودية تحظر العمل تحت الشمس لمدة 3 أشهر    حصري من قلب إيطاليا.. صناديق مقفلة على الفراغ: استفتاء الجنسية الأصوات الغائبة عن إنقاذ وطنٍ يحتضر ببطء    البوجدايني يقود وفدا سينمائيا رفيعا بمهرجان آنسي لتعزيز إشعاع سينما التحريك المغربية    مسرح رياض السلطان يستقبل الصيف بعروض فنية تجمع بين الإبداع والموسيقى والتأمل    السعودية تحظر العمل تحت أشعة الشمس لمدة ثلاثة أشهر في جميع منشآت القطاع الخاص    الركراكي: التغييرات كانت مهمة من أجل الوقوف على مستوى بعض اللاعبين    ليلى الحديوي تثير الجدل بتصريحات جريئة    كأنك تراه    انسيابية في رمي الجمرات واستعدادات مكثفة لاستقبال المتعجلين في المدينة المنورة    









التفوق في حساب التفاضل

اخترت أن يكون هذا المقال خطاطة ذهنية، تحتاج بعد، إلى ترتيب وإعادة ترتيب أفكارها. قصدت أن انشره على حاله الأول (خطاطة تقابل خط ومخطط وتخطيط) وكأن الفكرة البدائية (العفوية) مادة هيولة قابلة للتشكل بأي شكل ممكن، لا بهمها المَشْكَلَةُ (من المشكلة) قبل أن تصبح إشكالية، يعني لا حل لها.
وكأننا نقص حكاية واحدة، مرة بنسق سردي، خطي...ثم نعيد قراءتها مرة أخرى، بمشرح تفصيلي، تحليلي، نقدي. نعالجها كقطوعات coupes. نحدد المحور الذي نتبعه في القطع (قطع طولي، عرضي، مائل بدرجة معينة...الخ)
لا يحتاج الديالكتيك إلى ماركس
1- كأي خطاطة، نبدأ من كلمة واحدة. إذا كانت هذه الكلمة هي الحرية، الكلمات الأخرى
مسالة حساب (تكون محسوبة كما يجب). ليكن حساب التفاضل مثلا. النتيجة: كل الكلمات التي نعرفها لا تخذلنا فهي تحضر بنظام وانتظام، لتلبي حاجتنا إلى المعاني . حساب الحرية ليس هو حساب الفوضى. حساب الحرية ينتهي عندما يخضع الفرد خضوعا مطلقا لروح الجماعة. مقابل الحرية ليس الاستبداد (ثقافة فرد/ فرد) بل مقابلها نأخذه من ثقافة فرد/جماعة. اكتملت معاني هذه الثقافة الجمعية في معنى الشمولية. نهاية الدالة limite de la fonction : الرداءة (ومقابلها التفوق).
2- اذا استعملنا منهجية الأنساق systémique وطبقناها على الطريقة التي يعالج بها العقل
المواضيع، لا تختلط علينا الحسابات الدقيقة والحسابات الشمولية والمعالجة الإحصائية Traitement cardinal ، بمعالجة الأنظمة التي هي من نوع حساب تنظيم وتصنيف الموضوعات. Traitement ordinal
علمتنا الديالكتية (لا نحتاج للعلم ليكون عندنا، منهج تفكير يقف على رجليه[[i]]). علمتنا
أن الكائن الحقيقي (الحقيقة) له حدان كأنهما رأسان، أو مركزان، يمكن أن نشبههما بمجال تجاذب قطبي. الحقيقة ليست في الثبات و الجمود. الحقيقي هو كائن متحرك، نتابعه لنكتشف ما هو ثابت في الانتقال من نقطة إلى نقطة تالية، وكأنها تحمل معها في رحلتها تلك، ذاك الثبات.
خطة الديالكتيك ، أصلها من الجدل، تلك المناقشات الرفيعة التي يتقابل فيها المتجادلون. يتطارحون الأفكار، الفكرة تنقض الفكرة . نبدأها مثلا بالتجادل بين حدين : الفرد والجماعة.
3- المقابلة بين الفرد والجماعة هو التقابل الأصلي الذي تتفرع عنه التقابلات الثانوية (2)،
قبل أن يطرح التقابل فرد/فرد أو التقابل جماعة /جماعة، وكأننا نختصر الحدين:
(الفرد/ الجماعة) في قاموسين أو ثقافتين.
أ‌- قاموس الفرد: التسلط، التكبر، الإبداع، الشرود، الفوضى، التفوق، الاستثناء، الخاص، الجودة....التفوق.
ب‌- قاموس الجماعة: الخنوع، إعادة الإنتاج، التكرار، الطاعة ، الانتباه، النظام،
العادي، العام....الرداءة.
كما قلت. الحدان: الفرد/المجتمع، النهاية: التفوق/الرداءة. اختر حدك، تجد نهايتك (بالمعنى الرياضي طبعا)
ت‌- يمكن إن نكتفي بعمود واحد ونفتح إمام كل كلمة قوسا مناسبا. العمود واحد الأقواس في حالة شتات . أحسن حالة شرود ممكنة.
ث‌- الحرية. نقيض الحرية ليس هو غياب الحرية . الحرية هي المعطى الوحيد الذي لا يحتاج إلى نقيضه ليتحرك. الحرية هي أن تكون أو لا تكون. لا تختار أنت الحد. نهاية الحرية ؟
4- غياب الحرية يطرح قضية عامة (قضية الديمقراطية بمجموع تفاصيلها. أما الذين رفعوا
شعار الحرية، لم يكونوا يحتاجون إلى ظهور ما ينتج عن غيابها ، حتى لا تكون فلسفة سلبية ككل الفلسفات السلبية التي نعرفها، يعني تنطلق من نفي وضعية A سابقة عليها، أو تجيب على سؤال : إذا لم تكن A ما ذا يكون؟ أو على نفس السؤال بالمقلوب: إذا كانت A ماذا لا يكون؟.
A تساوي :الانتباه
إذا A من غير قصد تكافئ عكس A عن قصد.
نوضح ذلك برسم توضيحي: مثال A تكون هي دالة اهتمام، تعبيرها منحني متذبذب، يتابع ما يجري بقطاع التربية والتعليم. التوجه على هذا المستوى يطبخ بطرق ملتوية، أما الإستراتيجية فهي من أسرار الدولة، يطبقها رجال الدولة (يعرفون القصد، ونحن نظن أنهم (هو يشعر بحالة عدم انتباه)
كاريكاتور مبارك ايت بوعلي : يوضح حالة ( في التعليم) يكون فيها عدم انتباه مع سبق النية والترصد
تعليق على الصورة : عدم انتباه عن قصد. هذه الصورة التي يعرضها صاحب الكاريكاتور في سياق آخر، يكون تنبيها على عدم الانتباه (نتحدث هنا عن توجه شارد: علامة السير تشير إلى مدرسة قريبة. تذكرني بطريفة: سائق شاحنة، شعر بان فرامل السيارة لم تعد تعمل، وكان قريب من مدرسة، وإذا تجنب اتجاه المدرسة، يمكن يدوس طفلا يقف قرب شجرة.. اتصل بمالك السيارة بالهاتف يسأل ما لعمل؟ وصف له الوضعية. قدر مالك السيارة أن أهون الخسائر هي تفادي الاصطدام بالمدرسة، إذن أمر السائق: اتجه نجو الشجرة التي يقف قربها التلميذ. مرت ثوان ليتصل بالسائق: صف لي الآن الوضعية. يجيب السائق: لقد اتبعت التعليمات بدقة. حولت السيارة في اتجاه الشجرة، هرب التلميذ مني، ودخل المدرسة، أنا الآن اتبعه، أنا الآن داخل المدرسة. انتباه من غير قصد، يشبه عدم الانتباه عن قصد.
5- نفهم إذن أن كل الوضعيات التي تصفها الكلمات السابقة يمكن أن نُقَلِّبَهَا على وجهين: القصد (أو النية). نقول عن قصد أو عدم القصد، لا نقول قصد سيء أو حسن، كما نقول حسن نية تقابلها سوء النية. يبقى أن النية والقصد متطابقان على موضوع واحد. يختلف من أي جهة نُقَلِّبَهَا: من الوجه الحسن (نتكلم عن النية) أو أي وجه ن حتى من غير أن ننظر إليه (القصد أو النية في حالتها السيئة). أنا الآن (يشعر بأنه في حالة عدم انتباه) داخل المدرسة و (يشعر بأنه يقصد). هذه الحالة هي التي نسميها وضعية شرود.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.