في جو مفعم بالوطنية الصادقة، تغمره مشاعر الفخر والاعتزازبالهوية المغربية، وبالانتماء للوطن، احتفلت ثانوية تيفاريتي التأهيلية بابزو يوم الخميس 05 نونبر 2015، بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة التي جمعت شمل الوطن، ووحدت ترابه. احتفال هذه السنة، كان احتفالا بالوطن، وفخرا بالشعب المغربي وعرشه، وما حققاه بتلاحمهما التاريخي من ملاحم وبطولات. وكان مناسبة طيبة تم فيها استحضار روح المسيرة الخلاقة، التي جسدت بالدليل الملموس والقطعي وحدة المغرب من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه. بدأ الحفل بمسيرة تلاميذية حاشدة داخل المؤسسة، جرت في نظام وانتظام، وفي استلهام دال ومؤثر لروح المسيرة الخضراء المجيدة. ثم تجمع التلاميذ رفقة أساتذتهم وأعضاء هيئة الإدارة التربوية في ملعب كرة اليد، ووقفوا في إجلال وإكبار تحية لعلم البلاد، وصدحوا ملء جوارحهم وحماسهم بالنشيد الوطني. بعدها ألقى الأستاذ محمد فرحي، قيدوم هيئة التدريس بالمؤسسة، كلمة جامعة مانعة ركزت على المغزى العميق لاحتفال الشعب المغربي بذكرى المسيرة الخضراء، التي تعد واحدة من أمجد ذكرياته الخالدة، وأبرزت السياسة السلمية الرشيدة للملك الراحل الحسن الثاني مبدع المسيرة وملهمها، والتلاحم الوثيق بين العرش والشعب، وختمت بالتأكيد على أن تخليد أسرة التعليم لهذه الذكرى العزيزة، هي عربون محبة وإخلاص، وعنوان مودة بين كافة مكونات الشعب المغربي. وبذلك تجدد أسرة التربية والتعليم ولاءها الدائم لعاهل البلاد الملك محمد السادس، وتجندها التام وراء جلالته. وانتهى الاحتفال بترديد قسم المسيرة الخضراء، تجديدا للعهد وتأكيدا على الوفاء لثوابت الأمة التي يجسدها شعارنا الخالد: الله، الوطن، الملك. مراسلة عبد اللطيف الهدار.