تصوير : حميد رزقي مباشرة بعد نشرنا لموضوع عجائب الدنيا السبع :حديقة سوق السبت المنفلقة سارع المقاول بطريقة مثيرة للقلق الى ترقيع الكراسي الاسمنتية (انظر الصور)عوض العمل على اعادة بنائها بشكل يحترم الجودة ,الامر الذي اثار موجة من الاستهجان والاستنكار وسط السكان والمتتبعين الذين طالبوا بالضرب على ايادي العابثين بالمال العام كما وجهوا ندائهم عبر البوابة للمجتمع المدني وخصوصا الهيئات والجمعيات المختصة في حماية المال العام مطالبين اياها بالتدخل لوضع حد لهذا الاستهتار اللامبرر بأموال الشعب ومستبعدين في نفس الوقت ان تكون الا رصفة بالجودة المطلوبة محذرين من كونها لن تصمد طويلا مستدلين بوضعية الكراسي المغشوشة وفي اتصال للجريدة بيوسف احنصال الكاتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام جهة بني ملالخنيفرة صرح بكون الامر خطير جدا ويدخل في خانة سوء التدبير وهدر للمال العام مضيفا ان الجمعية ستدخل على الخط لفتح تحقيق لترتيب الجزاءات وتحديد المسؤوليات وفضح ناهبي المال العام ومتابعتهم قضائيا ان ثبت فعلا اي تقصير مردفا ان الجمعية تتابع الملف عن كثب وهي بصدد الانتهاء من تقرير شامل يرصد كل الخروقات بالمدينة ,الجريدة ايضا اتصلت بأحد المستشارين بالمجلس البلدي لمدينة سوق السبت الا ان اتصالنا صادف انعقاد الدورة الامر الذي حال واخد تصريح المستشار الذي وعد بمنحنا اياه بعد انتهاء الدورة. اما عبد الرحيم اسدر رئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان فاعتبر الامر نتاج للفردانية واحادية اتخاد قرار تنظيم المدينة مضيفا ان عدم اشراك فعاليات المجتمع المدني يؤدي في غالب الاحيان الى مثل هذه الكوارث من قبيل ضعف الجودة وضعف المراقبة وسوء التنظيم مردفا ان الاشراك ضروري وسيعطي دفعة جديدة للمدينة بحكم علاقة المجتمع المدني بالمواطنين وبهمومهم اليومية وكذا تطلعاتهم وملاحظتهم التي وجب اخذها بعين الاعتبار والحديقة والارصفة التي يتم انجازها خير دليل على قولنا اذ كيف يعقل يضيف رئيس الجمعية ان مشروع تهيئة الحديقة لم تنته فيها بعد الاشغال تنهار بهذه السرعة ؟فكيف سيكون الحال مع الارصفة محملا الجهات المعنية كافة المسؤولية ومؤكدا ان الجمعية لن تتوان مطلقا في فضح كل هذه الخروقات وستلاحق المسؤولين عنها من جهة اخرى فالجريدة ستتابع ملف تهيئة المدينة خطوة بخطوة وستعمل على رصد كل الخروقات وفضحها في وقتها