هي مدرسة قدر لها ان تتواجد في حي متهم بالبناء العشوائي من اعلى سلطة بالاقليم مؤخرا . حجراتها الدراسية متناترة في فوضى منتظمة كانها اسقطت من السماء. انعدام سياج يحمي ممتلكاتها وتلاميذها من الحيوانات الضالة و الغرباء الدين يفضلون قضاء حاجاتهم ليلا بمحاداة اسوار حجراتها و التي تنبعث منها روائح تزكم الانوف وتاثر سلبا على صحة التلاميد والمعلمين على حد سواء. المعلمون المنهمكون في شرح الدروس يفاجئون بالسلام من المارة الشيء الدي يفقد المدرسة جادبيتها للتلاميد والتلميدات و كدا المعلمين وعدم مساعدتهم على محاربة الهدر المدرسي والرفع من جودة التعليم . جمعية الاباء التي كان عليها المساهمة واقتراح الحلول الملائمة قصد النهوض بهده المدرسة تم تغييبها من اكثر من جهة .. المدير المعين ليس احسن حالا مما دكر فهدا الاخير ابتكر شكلا جديدا من الادارة المواطنة بان جعل الهواء الطلق مكتبا له لانعدام حجرة تاويه هو ومدكراته الادارية.. تواجد المدرسة بجانب الطريق الرابطة بين مركزي افورار وبني عياط تندر بكارثة لا قدر الله سيكون ضحاياها تلاميد ابرياء بعد ان تحولت هده الطريق( التي تنعدم على جنباتها علامات التشوير) الى حلبة لسباق جميع الاليات .!! الكل مستاء من هده الوضعية والمسؤولون غير مبالين بعد ان أوهمونا أن الدخول المدرسي لهذه السنة سيكون استثنائيا؛ وستكون انطلاقة الدراسة الفعلية يوم الخميس فرصة للقطع مع هده المشاكل التي عمرت لعشرات السنين، وقد صوروا لنا ريبورتاجات مؤدى عنها سبقتها إعدادات أسابيع بتواطئ مع إعلام جبان ومسترزق في مدارس مزينة مزركشة بحدائق غناء وشهادات شاعرية برابطة عنق وتصريحات بنكهة الخشب. لكنهم تناسوا أقساما متفرقة في هده المدرسة وغيرها، حيث لا أسوار حتى نتحدث عن ألوان، ولا مرافق صحية حتى نتحدث عن نظافة، ولا مساحة خضراء حتى نتحدث عن رونق وبيئة. طبعا لأن سمعة الوطن لم يعد لها وزن وقيمة عندما يتعلق الامر بالهامش !!!!!!!! فأين نحن من الاستعجال في إصلاح منظومة التربية والتكوين وضمان جودة تعلم عالية؟