حسن المرتادي : يعيش المركب الاجتماعي ببني ملال، والذي يضم بالإضافة إلى جناح الطالبة والطالب ، مرفق خاص بالعجزة ، أوضاعا غير مرضية بل ومقلقة بسبب ما تعرضت له كافة الأجنحة من أضرار بعد ظهور تصدعات وتشققات خطيرة، وانسداد قنوات المياه ، وتعطل المرافق الصحية تنضاف إلى العديد من المشاكل المرتبطة بالبنية التحتية والتجهيزات خاصة غياب المطبخ بمواصفات مقبولة. وهو الأمر الذي دفع آنذاك بالنائب الأول للرئيس أثناء تحمله للمسؤولية بعد وفاة الرئيس السابق للجمعية الإسلامية الخيرية، إلى اتخاذ العديد من الإجراءات والبرامج التي توجت بتحديد الأضرار وحجمها وطبيعتها مع تخصيص التكلفة المالية وإجراءات صرفها، بهدف تجويد الخدمات بهذا المرفق ولملاءمتها كذلك للقانون المنظم 14/05 . وقد قام المسؤول بالموازاة مع ما أملته عليه قريحته الإحسانية إلى تبني خطة تروم تجاوز التدبير الارتجالي لبرامج الجمعية ، واعتماد المكاشفة وربط المسؤولية بالمحاسبة ، بدل تمركز القرارات بيد جهة إدارية معينة ، وأن يكون التدبير والتسيير ، بطرق تهدف إلى تحقيق التكامل والتضامن والالتقائية بين كافة الأطراف المتدخلة ، وبين المسؤوليات الإدارية ، في ارتباطها باختصاصات ودور الجمعية ، وبالتالي فقد طالب المسؤول بعملية تشخيص موضوعي ، وقد تم الوقوف على مجموعة من الخروقات والتجاوزات ، وضبطه لكل ذلك بمراسلات وتقاريرتحدد مجموعة من المشاكل المفتعلة أو الغير المضبوطة وتنم عن مزايدات تروم تحقيق أهداف بنيت عن نوايا مببيتة مسبقة بعد أن تبين للجهة التي أحست بالمغص أن طريقة العمل وعقلنته ونهج حكامة إدارية ناجعة ليست في مصلحتهم. وهو المنحى أزعج جهات لا ترى مصالحها وامتيازاتها في ذلك سيما مدير المركب الذي ألف التسيير عن بعد لمدة تزيد عن 23 سنة ولم يعد الأمر سرا عندما تم التسطير المسبق والممنهج بطرق لا تخلو من تدليس، انطلق بخلط الأوراق وخلق توترات واهية توجت بعقد اجتماع ملتبس ومفبرك واستعمل فيه مفوض قضائي ، في الوقت الذي كانت تسير فيه الأمور بشكل عادي !!!! وهو ما طرح أكثر من علامة استفهام أجاب عنها تحقيق رصد المطلوب والمتمثل في إقالة الرئيس بالنيابة في اجتماع جل الحاضرين به لا تتوفر لديهم شرط العضوية والمتمثل في المشاهرة ولا يتعدى عددهم أربعة أعضاء . وبقيت العديد من التساؤلات الأخرى عالقة في غياب أي تدخل من لدن المنسق الجهوي للتعاون الوطني ؟؟ وظل المركب الاجتماعي منذ ذلك الحين يعيش على إيقاع أوضاع غير مرضية بسبب هذا الإبعاد، وكذا الإرتجالية في الإصلاحات وتوفير الخدمات، ونسج الخطط الاقصائية ، والتي ستؤثر سلبا على السير العادي للمؤسسة بعد طرح أكثر من علامات استفهام وتعجب للطريقة التي تم بها إقصاء أعضاء من المكتب المسير ، وما الغاية من إبعادهم !!؟ وفي إتصال لنا بالرئيس بالنيابة المُقال أكد لنا فقط فعل الإقالة معربا عن امتعاضه للطريقة التي تمت بها إقالته سيما وانه يترفع عن الغوص في مثل هذه السخافات الصاغرة ولا يطمح في تحمل أية مسؤولية في ما عدا ذلك عبر عن رفضه لأي تصريح آخر.