الخط : إستمع للمقال أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الإثنين، تقرير أنشطتها لعام 2024، كاشفة عن جهودها المتواصلة لتحسين الأوضاع داخل المؤسسات السجنية، وتوسيع برامج التأهيل، وذلك في ظل العناية المولوية السامية للملك محمد السادس. وأبرز التقرير أن الملك محمد السادس يولي أهمية كبرى للشأن السجني وإعادة الإدماج، ويتجلى ذلك في دعمه للمبادرات والبرامج الهادفة إلى تعزيز فرص إدماج السجناء. وفي هذا السياق، حسب التقرير، بلغ عدد المستفيدين من تدابير العفو الملكي السامي برسم سنة 2024 ما مجموعه 8123 معتقلا، من بينهم 256 سجينة، مما يعكس حرص الملك محمد السادس على منح السجناء فرصة ثانية لتصحيح مسارهم والعودة إلى المجتمع كأفراد صالحين. وأبرز التقرير أن المندوبية العامة تواصل تقديم خدمات الرعاية والإيواء والتأهيل للمعتقلين، رغم الإكراهات التي تواجهها، وفي مقدمتها الارتفاع المطرد في أعداد السجناء. وأوضح المصدر أن عام 2024 شهد افتتاح مؤسسة سجنية جديدة، واستكمال مشاريع التوسعة والإصلاح، وتعزيز خدمات التغذية والنظافة والرعاية الطبية. كما عملت المندوبية على تعزيز الأمن والانضباط داخل السجون وتطوير أنظمة المراقبة، بالإضافة إلى توسيع نطاق البرامج التأهيلية والإصلاحية لتمكين المفرج عنهم من العودة الإيجابية إلى المجتمع. ويأتي كل ذلك في إطار حرص المندوبية على تثمين مواردها البشرية، وتعزيز تعاونها مع مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، لضمان استمرارية الإصلاح وتطوير المنظومة السجنية بما يتماشى مع المعايير الدولية وتطلعات القيادة الملكية الحكيمة. وفقا لتقرير الأنشطة. الوسوم السجون المغرب مندوبية السجون