الخط : إستمع للمقال قالت مديرة التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، سناء درديخ، إن المركب الجهوي لاستقبال وإعادة التأهيل النفسي-الاجتماعي للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية، الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقة أشغال إنجازه، اليوم الأربعاء 01 أكتوبر 2025، بجماعة سيدي حجاج واد حصار بإقليم مديونة، سيزاوج بين الحماية الاجتماعية، والمواكبة الطبية والنفسية القائمة على مقاربات علاجية جديدة، وتعزيز الكفاءات. وأوضحت درديخ، في تصريح للصحافة، أن هذا المركب الذي تنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، يشكل بنية نموذجية للتكفل بالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية. وأضافت أن هذه البنية النفسية-الاجتماعية ستعتمد نموذجا جديدا في التكفل يتميز بمجموعة من آليات الدعم المنسقة. وأشارت إلى أن هذا المشروع التضامني غير المسبوق والمتعدد الأبعاد والذي تبلغ تكلفة إنجازه 300 مليون درهم، يستهدف الفئات التي تعيش وضعية هشاشة نفسية واجتماعية. وتابعت المسؤولة ذاتها أن هذا المشروع يهدف إلى خلق بيئة للإيواء والتكفل في ظروف آمنة، بما يتيح لكل مستفيد مسارا ملائما يضمن له إعادة إدماج اجتماعي ومهني أفضل. الوسوم إقليم مديونة الحماية الاجتماعية المواكبة الطبية