نشر قبل قليل الموقع الرسمي لحزب الاتحاد الدستوري نص برقية تعزية نعى فيها مقتل نائبه البرلماني عبد اللطيف مرداس، واصفا عملية القتل التي تعرض لها ليلة أمس الثلاثاء داخل سيارته أمام بيته بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء بأنها “اعتداء بسلاح”. وجاء في برقية تعزية حزب الحصان ما مضمونه “تعرض النائب البرلماني وعضو المكتب السياسي للاتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس مساء أمس الثلاثاء إلى اعتداء بالسلاح الناري، أمام بيته، فارق على إثره الحياة”، مضيفا أن “الاتحاد الدستوري إذ ينعي وفاة المرحوم عبد اللطيف مرداس، يندد بهذا العمل الإجرامي الدنيء الذي تعرض له أحد قيادييه”، دون أن تمنح الحادث صفة اغتيال. كما تمنى الحزب عبر نفس البرقية “أن تكشف التحقيقات والتحريات التي تجريها المصالح المختصة عن مرتكبي هذه الجريمة في أقرب وقت ممكن.. متوجها بالعزاء إلى عائلته الصغيرة وإلى كافة مناضلي الحزب وبرلمانييه وقيادييه”. ورغم أن التحقيقات الرسمية ونتائج التشريح لم تكشف بعد الدوافع التي تقف وراء جريمة اغتيال البرلماني الدستوري المنتخب عن جهة سطات، إلا أن الصور الملتقطة عقب الحادث وبعض الشهادات، تظهر بأن البرلماني مرداس تعرض لهجوم مقصود بسلاح ناري، يقال بأنه من بندقية صيد حيث اخترقت 3 رصاصات زجاج سيارته التي كان يستقلها من الجهتين، لتستقر إحدى الرصاصات في وجه والباقي في جسده، قبل أن ترتطم السيارة بأحد جدران الفيلات ويفارق الضحية الحياة.