يعتزم موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي تغيير سياسته المتعلقة باشتراط استخدام الاسماء الحقيقية على المستخدمين، بسبب غلق مئات الحسابات احتجاجا على ما سمي بخرق الخصوصية. وقدم كريستوفر كوكس مدير المنتجات في فيسبوك اعتذارا على الموقع قائلا: “إن بمقدور اصحاب الحسابات المغلقة العودة لاستخدامها بأسماء مستعارة”. وقال كوكس: “روح سياستنا ان يستخدم كل شخص على فيسبوك اسمه الحقيقي الذي يستخدمه في حياته الفعلية … لكن من يفضل استخدام اسما مستعارا فليكن”. ورغم تشجيع فيسبوك مستخدميه على دخول العالم الافتراضي بنفس اسمائهم في حياتهم العادية، الا ان عددا من النششطاء دافعوا عن حقوق خصوصيتهم بمقاطعة الفيسبوك وغلق حساباتهم نهائيا مؤكدين إن الحملة الرامية لاجبار المستخدمين على استخدام اسمائهم الحقيقية، تهدف لمساعدة فيسبوك في تتبع سلوكيات المستخدمين وميولهم حتى يتسنى له ارسال اعلانات تجارية موجهة لهم.