طغى على خطابات قيادات الأغلبية الحكومية، خلال حفل توقيع ميثاق الأغلبية الحكومية، التأكيد على أن الحكومة منسجمة وأنها بخير، كما عملت قيادات الأحزاب على تفنيد جميع الأطروحات التي تؤشر إلى قرب انقسامها. وفي هذا الصدد قال عزيز أخنوش رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، خلال الحفل المنظم عشية اليوم الإثنين بالرباط، إن هذا الميثاق سيفسح المجال للحكومة من أجل العمل في ظل منهجية واحدة، مؤكدا أن حزبه سيظل ملتزما ووفيا لتعهداته تجاه الشعب المغربي. وقال محند العنصر الأمين العام لحزب “الحركة الشعبية”، إن تأخر تعيين العثماني على رأس حزب “العدالة والتنمية”، وبعض الخلافات بين الأغلبية أدت إلى تأخر التوقيع على الميثاق، مبرزا أن المياه عادت إلى صفائها والأغلبية متفقة حاليا. وبدوره أكد نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية”، أن توقيع الميثاق يعد مناسبة لتوطيد العلاقات بين مكونات الأغلبية، لتدعيم تماسكها، وتجاوز بعض الخلافات التي ظهرت في المدة الأخيرة، مبرزا أن المغاربة ينتظرون نفسا إصلاحيا ديمقراطيا ملموس. وفي ذات السياق، أبرز إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي”، أن السحابة التي تمنع توقيع ميثاق الأغلبية انقشعت، وجميع الخلافات تم حلها، مبزرا أن توقيع الميثاق يعني أن الأغلبية تجاوزت جميع مشاكلها. وذهب محمد ساجد زعيم حزب “الاتحاد الدستوري”، إلى أن حزبه انخرط في الميثاق منذ قبوله الدخول في الحكومة، معتمدا على برنامج عمل موحد وعلى الوفاء والالتزام بما ينصه عليه الميثاق.