كل منا يتذكر قصة الطفلة إكرام التي تحولت إلى “أم عازبة” في سن الثالثة عشر من عمرها على إثر اغتصابها وكان “برلمان.كوم” سباقا إلى إثارة قضيتها في أواخر السنة الماضية، حيث أن هذه القضية انتهت أمام محكمة الجنايات ببني ملال بتدخل النيابة العامة التي أمرت بإجراء تحاليل الحمض النووي المصطلح عليه بال”ADN” للجاني، بعد إنكاره لإعطاء كل ذي حق حقه. وفي إطار تتبعه لتطورات هذه القضية علم “برلمان.كوم” من مصدر قضائي، أن نتائج تحليلات الحمض النووي كشفت اليوم الخميس 21 يونيو الجاري ثبوت أبوة الجاني للرضيعة التي وضعتها المغتصَبة مؤخرا، في الوقت الذي كان أنكر فيه اغتصاب الطفلة إكرام السنة الفارطة. جدير بالذكر، أن القاصر تعرضت للاغتصاب في شهر مارس 2017 نتج عنه حمل، وقد تمكنت عناصر الدرك الملكي لمركز واويزغت التابع لسرية الدرك الملكي بإقليم بني ملال من إيقاف المشتبه به يوم السبت 11 نونبر من السنة الماضية.