نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ما راج من ادعاءات بخصوص إصابة السجين (ن.ز) ب”جلطة دماغية أدت إلى شلل نصفي” داخل السجن المحلي عين السبع 1، مبرزة أنه “لو تعلق الأمر فعلا ب”شلل نصفي ناتج عن جلطة دماغية” كما تم الترويج لذلك، لما كان السجين المعني قادرا على التنطع ونزع ملابسه وتكسير المكتب الذي ضربه بيده، كما هو مسجل بواسطة كاميرات المراقبة الالكترونية”. وأكدت المندوبية في بلاغ توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، أن “الجهات التي كانت وراء نشر الادعاءات المشار إليها، سواء من ذوي النزيل أو من طرف أعضاء في هيئة دفاعه وكذا بعض المواقع والصحف، والتي تحدثت عما أسمته ب”شلل نصفي ناتج عن جلطة دماغية”، كان الهدف منها هو نشر أخبار زائفة وأكاذيب من طرف أناس أصبح همهم الواحد الأحد هو امتهان الكذب والاسترزاق بملف المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة”. وأوضح ذات المصدر أن السجين المذكور خضع قبل سنة تقريبا لمجموعة فحوصات، منها فحص بالرنين المغناطيسي ورسم كهربائي للدماغ، اتضح من خلالها أنه يحمل خللا خلقيا طفيفا حسب تشخيص الطبيب المعالج، مضيفا أنه “تم إخبار النزيل حينها بهذه النتائج وفقا لأخلاقيات مهنة الطب، مع إعطائه الوصفة العلاجية المناسبة”، وهو الأمر، يورد لبلاغ، . يستنتج منه أن “ما نشر من ادعاءات بكون الطبيب وإدارة المؤسسة قد أخفوا عن النزيل المذكور نتائج الفحص هي ادعاءات كاذبة، الغرض منها الترويج لروايات من شأنها تضليل الرأي العام وإيهامه بإهمال الوضع الصحي للسجين. وعلى خلاف المزاعم المنشورة، فليس لنتيجة الفحوصات الطبية أية علاقة بظروف اعتقال السجين المذكور”. وتابع ذات البلاغ بالقول إنه تم إجراء مجموعة من الفحوصات الإضافية للسجين المعني، يوم السبت الماضي، “أسفرت عن نفس النتائج المذكورة سابقا، مع طلب الطبيب المعالج إجراء فحص إضافي لمعرفة أدق بطبيعة الخلل الخلقي الذي ظهر في الفحوصات وتم منحه موعدا طبيا جديدا بعد شهرين، وتزويده بوصفة طبية، وفق تعبير بلاغ المندوبية.