خلقت صلاة مختلطة بإمامة امرأتين غير محجبتين لحوالي 60 مصليا بفرنسا، جدلاً كبيراً داخل الأوساط المسلمة بذات البلد، سيما وأن “الصلاة” أقيمت في صالة اختلط فيها الرجال والنساء. ونسبة إلى ما أكده الموقع الإلكتروني “Le Parisien”، فإن السيدتين “إيفا جاندين”، و”آن سوفي مونيسي”، اللتين اعتنقتا الإسلام حديثا، قامتا أول أمس السبت 7 شتنبر الجاري في باريس، بإمامة المصلين بإحدى الصالات. وحسب ذات الموقع الإخباري، فإن “إمامتي المسجد” صرحتا، بأن اختيار “الصلاة يوم السبت بدل الجمعة أملته ظروف تنظيمية حالت دون إقامة صلاة يوم الجمعة، مردفتان “نحن نقوم بوضع حجر الأساس لبناء إسلام فرنسي متسق مع مكتسبات الحداثة”. وجدير بالذكر، أن فكرة إمامة المرأة تعود في الأصل، حسب ما أفادت به صحف فرنسية، لجمعية “حدثني عن الإسلام” لمؤسستها “كهينة بهلول” المواطنة الفرنسية المسلمة، من أب جزائري وأم فرنسية، التي صرحت سابقاً لوسائل إعلام بأن المساجد ستحمل “فكراً ليبرالياً لا يمانع من الاختلاط بين الرجال والنساء”. على حد قولها.