كشفت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين بالجزائر أمس الأحد، أن السلطات اعتقلت أربعة متظاهرين في الجزائر العاصمة على هامش مسيرة احتجاجية مناهضة للحكومة رفعوا خلالها راية أمازيغية. وأشارت اللجنة إلى أن هؤلاء المتظاهرين تمت مقاضاتهم بسبب “المساس بالوحدة الوطنية”، لافتة إلى أنهم تم إيقافهم بعدما استمع إليهم قاض في محكمة سيدي امحمد. وفي سياق آخر متعلق بإضراب القضاة، أكد موقع “كل شئ عن الجزائر”، أنه في تصعيد خطير لقضية إضرابهم الذي يتواصل منذ الأحد 27 أكتوبر، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأحد 3 نونبر، فيديو مثير للجدل يصوّر تدخل القوات العمومية بالضرب والتعنيف ضد تجمع للقضاة في محكمة وهران، تم تنظيمه لمنع الافتتاح الرسمي للدورة الجنائية وتعيين القضاة الجدد. وأوضح ذات الموقع الجزائري، أن الفيديو الذي يتم تداوله على نطاق واسع، يبرز وصول الصراع بين القضاة و وزارة العدل الى نقطة اللاعودة، بعد استعانة هذه الأخيرة الوصية على القطاع بعناصر الدرك لقمع القضاة ومنع احتجاجهم. وجدير بالذكر أن القضاة يحتجون على التغييرات التي أجراها وزير العدل بلقاسم زغماتي، ماجعل قوات الأمن تتدخل بسرعة وحزم لتعنيفهم وفتح المكاتب، وفض احتجاجهم المندد بالحكومة وسياساتها.