أعلن تنظيم (داعش) السبت 30 نونبر 2019 مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع عند جسر لندن وراح ضحيته مدنيان ومرتكب الهجوم. وقال التنظيم الإرهابي، عبر وكالة « أعماق » الناطقة باسمه، إن منفذ الهجوم هو أحد عناصرها، وأنه استجاب لنداءات التنظيم باستهداف رعايا دول التحالف الدولي، الذي يقاتل التنظيم في سوريا والعراق. وكانت الشرطة البريطانية أعلنت السبت أن رجلاً يشتبه في طعنه شخصين حتى الموت في اعتداء عند جسر لندن هو سجين سابق كان قد أدين عام 2012 بارتكاب جرائم إرهابية. وكشفت الشرطة أن الرجل، الذي قُتل بالرصاص على أيدي ضباطها بعد تنفيذه الاعتداء أمس الجمعة، يُدعي عثمان خان ويبلغ من العمر 28 عاماً، مشيرة إلى عدم السعي لتعقب أي مشتبه به آخر فيما يتعلق بالحادث. وقال بيان للشرطة على تويتر: « هذا الشخص معروف لدى السلطات، وقد أدين عام 2012 بجرائم إرهابية، وخرج من السجن بإطلاق سراح مشروط في ديسمبر عام 2018 ». وقد سجن خان بعد أن تمت إدانته في جرائم، من بينها التخطيط لشن هجوم على بورصة لندن، طبقا لما ذكرته صحيفة « الغارديان »، كما خطط أيضا لإقامة « منشأة تدريب عسكرية إرهابية » في كشمير، حسب الصحيفة، نقلا عن تصريحات قاض في ذلك الوقت.