“اليونيسيف” تحذر من تبعات عدم تسجيل الأطفال رسميا في سجلات الحالة المدنية

أكدت المنظمة الأممية للطفولة “اليونيسيف” في تقرير نشرته أمس الأربعاء، تزامنا مع الذكرى ال73 لتأسيسها تحت عنوان “تسجيل الولادة لكل طفل بحلول عام 2030: هل نحن على الطريق الصحيح؟”، أن الطفل غير المسجل عند الولادة يعتبر في نظر الحكومة والقانون غير موجود، محذرة من تبعات عدم تسجيلهم رسميا.
وحسب وكالة “روسيا اليوم”، ونقلا عما جاء في التقرير الذي شمل 174 دولة، والصادر عن المنظمة، فإن “قرابة ربع الأطفال في العالم لا يزالون غير مسجلين منذ الولادة ما يجعلهم “غير مرئيين” بالنسبة للهيئات الرسمية، وذلك رغم تزايد أعداد المواليد الجدد المسجلين بشكل كبير خلال العقد الماضي”.
وأوضحت “اليونيسيف” أن حوالي 166 مليون طفل على مستوى العالم غير مسجل، أي بمعدل ولادة طفل واحد من بين كل أربعة أطفال دون سن الخامسة.
وفي كلمتها، قالت المديرة التنفيذية ل”اليونيسيف”، هنرييتا فور”عدم توفير إثبات الهوية للمواليد الجدد غالبا ما يُستبعد الأطفال من التعليم والرعاية الصحية والخدمات الحيوية الأخرى، ويكونون أكثر عرضة للاستغلال والإيذاء”.