العالم يسجل أزيد من 84 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا أزيد من 20 ألف منها سجل بأمريكا

مايزال فيروس “كورونا” المستجد يواصل انتشاره ويحصد الأرواح، رغم الإجراءات الاحترازية التي تطبقها معظم دول العالم، وإلى حدود مساء اليوم الخميس، ثم تسجيل 5 ملايين و868 آلاف و747 إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد-19″، في أكثر من 218 دولة بزيادة 84,144 ألف إصابة جديدة، بما في ذلك 360,474 وفاة، بينما بلغ عدد المتعافين مليونين 570 ألفا 321، حسب آخر إحصاءات موقع “وورلد ميتر”.
ووفق الإحصاءات المسجلة مازالت الولايات المتحدة أكبر المتضررين من تفشي فيروس كورونا في العالم، إذ تصدرت الترتيب، حيث بلغ عدد الإصابات بها مليون و766 ألفا و110 إصابات، فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 103,265، بينما وصل عدد حالات التعافي إلى 497,810 حالة شفاء.
البرازيل أكثر دول أمريكا الجنوبية تضررا بفيروس كورونا حلت في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأمريكية، معلنة عن تسجيل 419,340 إصابة منها 25,945 حالة وفاة، في حين سجلت 192,302 حالة شفاء.
أما روسيا فقد حلت في المركز الثالث من حيث عدد الإصابات في الترتيب العالمي، إذ بلغ عدد المصابين بالفيروس 379,051 حالات بزيادة 8,371 إصابة خلال ال24 ساعة الأخيرة، فيما بلغ عدد الوفيات بها 4,142 حالة وفاة وتماثل للشفاء حوالي 150,993 شخصا.
من جهتها احتلت إسبانيا المركز الرابع في الترتيب العالمي من حيث عدد إصابات فيروس كورونا، إذ بلغ عدد الإصابات 284,986 حالة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 27,119 حالة وفاة، وبلغ مجموع حالات الشفاء 196,958 حالة.
إيطاليا التي تضررت كثيرا بسبب الجائحة تراجعت إلى المركز السادس عالميا، حيث سجلت ما مجموعه 231,732 إصابة، منها 33,142 حالات وفاة، فيما بلغ عدد حالات التعافي من الفيروس 150,604 حالة شفاء.
كما تأثرت دول أوروبية أخرى بوباء “كورونا”، مثل إنجلترا التي سجلت 269,127 إصابة و37,837 حالة وفاة. فرنسا 186,238 إصابة منها 28,662 حالة وفاة. ألمانيا 182,452 إصابة منها 8,570 وفاة. بدورها تركيا أعلنت تسجيل 160,979 إصابة، من بينها 4,461 حالة وفاة. كما سجلت بلجيكا 57,849 إصابة منها 9,388 حالة وفاة. فيما أحصت البرتغال 31,596 إصابة في أراضيها منها 1,369 حالة وفاة.
يذكر أن انتشار “كوفيد-19” عبر العالم، تسبب في خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة، وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي، يوم 11 مارس الماضي جائحة.