جرى اليوم الاثنين بالرباط، إطلاق برنامج للتكوين لمواكبة الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة، الذي يشرف عليه قطاع التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، بتعاون مع الاتحاد الأوروبي واليونيسيف. ويتكون هذا البرنامج، من عشر دورات تكوينية، ويهدف إلى تعزيز قدرات العاملين مع الأطفال بثمانية أقاليم نموذجية معنية بإطلاق الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة. ويستفيد من البرنامج التكويني في هذه المرحلة الجهاز الترابي المندمج لحماية الطفولة بعمالة طنجة-أصيلة، على أساس إطلاقه تدريجيا بباقي الأقاليم النموذجية، وذلك بمشاركة ممثلين عن اللجنة الإقليمية لحماية الطفولة بطنجة-أصيلة، والعاملين بمركز المواكبة لحماية الطفولة، وممثلي الجمعيات العاملة في مجال حماية الطفولة. واعتبارا لحالة الطوارئ الصحية المرتبطة بوباء كوفيد- 19، ينطلق التكوين على مرحلتين؛ الأولى للتكوين عن بعد ابتداء من 08 يونيو الجاري وتمتد إلى نهاية شهر يوليوز المقبل وتشمل أربع دورات تكوينية، والثانية عن قرب خلال مرحلة ما بعد الحجر الصحي وتمتد إلى غاية دجنبر المقبل. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورات التكوينية يشرف عليها خبراء مغاربة وأجانب، سيعملون على تمليك المشاركين مجموعة من المقاربات والأدوات العملية، والممارسات الجيدة في مجال العمل مع الأطفال، وحمايتهم ضد مختلف أشكال العنف والاستغلال والإهمال، وكذا طرق وآليات معالجة حالات الأطفال في وضعية الشارع. كما يشمل البرنامج دورات خاصة بالتكوين في مجال إعداد خطط العمل الإقليمية لحماية الطفولة وإعداد التقارير الإقليمية حول حماية الطفولة.