نفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وجود أي محسوبية أو محاباة لإعطاء الأفضلية لبعض المترشحين في المباريات التي نظمتها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يوم الأربعاء الماضي، من أجل توظيف أطر الأكاديميات من أساتذة وأطر للدعم الإداري والتربوي والاجتماعي. حسب ما ذكره بيان توضيحي صادر عن الوزارة. وأكد البيان الذي أعقب انتشار تسجيل صوتي في مواقع التواصل الاجتماعي يدعي وجود محاولات لتكييف النتائج لفائدة بعض المتبارين على حساب غيرهم، أن هذا الأمر غير صحيح، وعار من الصحة. وأبرز المصدر "أن عملية إيداع طلبات الترشيح والتباري مرت بشكل شفاف يراعي قواعد وشروط الترشيح لمثل هذه المباريات، مؤكدة اتخاذها جميع الإجراءات الكفيلة بضمان التباري النزيه والشفاف، وفي احترام تام لضوابط تكافؤ الفرص والمساواة، ومن جملتها اعتماد الترقيم السري لأوراق التحرير". وأثار البيان انتباه جميع المترشحات والمترشحين وعموم المواطنين إلى أن مثل هذه التصرفات "غير المسؤولة"، من شأنها أن تزرع عدم الثقة في المؤسسات في هذه الظرفية التي تتطلب الكثير من توخي الحذر قبل تداول أي خبر. وأكدت الوزارة حرصها على أن ينتهي مسار التباري حول المناصب المفتوحة بشكل سليم طبقا للقوانين الجاري بها العمل، لافتة إلى احتفاظها بحقها في تقديم شكاية إلى الجهات القضائية المختصة ضد من هم وراء ترويج هذه الأخبار الزائفة.