نظمت الهيئة المغربية لسوق الرساميل، خلال شهري نونبر ودجنبر 2020، سلسلة من امتحانات التأهيل المهني بغرض منح بطاقة التأهيل لمزاولة مهام مسؤول ما بعد السوق ومرشد مالي. وذكرت الهيئة في بلاغ صحفي، أن 109 مرشحين شاركوا في هذه الامتحانات، 39 مرشدا ماليا، و70 مسؤولا ما بعد السوق. وأضافت أنه عقب إجراء امتحانات التأهيل المقررة خلال هذه الدورة، حصل 88 من مهنيي السوق على تأهيل الهيئة المغربية لسوق الرساميل، وبذلك بلغت نسبة النجاح بين المشاركين في هذه الدورة 81 في المئة. وكان العمل بمنظومة التأهيل المهني قد انطلق ابتداء من أبريل 2019. ومنذ ذلك الحين نظمت دورتين للتأهيل المهني خلال 2019، تتعلقان بمهام التداول في الأدوات المالية، والمرشد المالي، ومسؤول ما بعد السوق والمراقب الداخلي. وأسفرت هاتان الدورتان عن حصول 130 مهنيا على بطاقة التأهيل المهني التي تمنحها الهيئة المغربية لسوق الرساميل. وأشار المصدر ذاته، إلى أنه بتنظيم الدورة الثالثة، والتي جرت سنة 2020، ارتفع عدد مهنيي سوق الرساميل المؤهلين من طرف الهيئة المغربية لسوق الرساميل إلى 218 مهنيا موزعين بين مكلفين بالتداول في الأدوات المالية، ومرشدين ماليين ومسؤولين ما بعد السوق ومراقبين داخليين. يشار إلى أن الهيئة المغربية لسوق الرساميل هي السلطة التنظيمية لسوق الرساميل في المغرب. وتسهر الهيئة في إطار المهام المنوطة بها على ضمان حماية المدخرات المستثمرة في الأدوات المالية وعلى حسن سير وشفافية سوق الرساميل في المغرب.