خلال زيارة إبراهيم غالي زعيم الجمهورية الوهمية الانفصالية "البوليساريو" للجزائر، حيث تم استقباله من طرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، أعلن هذا الزعيم الوهمي الانفصالي في كلمة، تحت انظار الرئيس الجزائري، عن إعلان الحرب ضد المملكة المغربية، بمباركة جزائرية، رغم الظرفية السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر منها هذه الدولة والتي خرج بسببها الجزائريون عن بكرة أبيهم إلى الشارع استئنافا لحراكهم الشعبي. ويظهر من خلال هذه المباركة أن الجزائر هي من تعلن الحرب على المملكة، في محاولة منها لتصدير مشاكلها وتحويل وجهتها إلى المغرب، حيث ترغب في تغطية الغليان الذي يعرفه الشارع الجزائري ، وتعليق خيبات تسيير نظام الجنرالات للبلاد على مشجب المغرب. وجدير بالذكر أن هذه المناورات التي تقوم بها الجزائر ضد المغرب ما هي إلا حرب بالوكالة، نكاية في الإنجازات التنموية والديبلوماسية التي حققها المغرب في كل المستويات، كما ان الهدف من هذه الحرب هي الزج بالشعب الجزائري مرة أخرى في متاهات وهمية لأداء فاتورة لا علاقة له بها.