رد الشيخ الحسن الخطاب، أمير جماعة أنصار المهدي، التي تم تفكيكها سنة 2006، على المدعو محمد حاجب المعتقل السابق على خلفية قضايا الإرهاب والهارب إلى ألمانيا، الذي تطاول وهاجم المؤسسات الوطنية المغربية كذبا وافتراء وزعم أنه تعرض لانتهاكات جسيمة، معتبرا مهاجمة المؤسسات الوطنية بغير حق فعلا من سوء المنهج قائلا: "ولا عزاء للحاقدين ولا عزاء للمتربصين بالوطن ولا يضر السحاب نبح الكلاب". وتوعد الشيخ الخطاب في فيديو اطلع عليه "برلمان.كوم"، محمد حاجب بكشف تاريخه الإرهابي، مشيراً إلى أن هذا الوطن وأبناءه الأبرار لا ينتظرون أي تمويلات مالية من أي جهة للطعن في الوطن. وفي تتبع ما اقترفته أيادي الذين باعوا وطنهم، ذكًر الشيخ الخطاب، محمد حاجب الذي زعم تعرضه للتعذيب وانتهاكات داخل السجون، بالآية القرآنية "وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ". وتساءل الشيخ حسن هل يظن عاقل أن من يملك هاتفا ذكيا داخل السجن يتعرض للتعذيب وتنتهك حقوقه؟ مؤكدا أن ادعاءات المدعو محمد حاجب كذب وبهتان؛ خصوصا عندما كان معتقلا رفقة الشيخ حسن بسجن سلا 2 بالجناح "د". واعتبر الشيخ حسن أن ترويج الافتراءات والادعاءات التي يقوم بها محمد حاجب، هي بمثابة خيانة ل40 مليون مغربي، والعداء لا يُكَنُ للأوطان.