نقل منتدى فورستاين معاناة سجينين بسجن الذهيبية الرهيب في تندوف والذي يشهد مختلف أصناف التعذيب والهمجية والقهر والظلم ضد السجناء. وقال المنتدى في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أرفقها بفيديو، "السجين الأول رغم أنه يعاني من مضاعفات نتيجة عملية أجراها على الرئة، لم يرحموه، وعانى من ضيق التنفس والاختناق الأمر الذي استدعى نقله للمستشفى، ورغم قدوم والدته وحديثها مع ابنها حول وضعه الصحي مع ما يسمى بالوكيل، قال الأخير للسجين: "لا يهم ولو تموت". أما السجين فالثاني فيشتكي من إهمال ملفه، وتعرضه للعنصرية داخل السجن، مشيرا إلى أن أبناء أعضاء جبهة البوليساريو يتورطون في عدة قضايا اغتصاب لكنهم يحظون بالحماية، فيما يظل الأبرياء المساكين قابعين بالسجن الرهيب. وذكر المنتدى أن السجن يغص بالمرضى والمجانين والمعاقين، والقاصرين، وكلهم يشتكون من انتهاك حقوقهم وأعراضهم، والاحتجاز في الحاويات، ويطالبون بإيصال أصواتهم للعالم وللمنظمات الحقوقية والإنسانية. وتتحمل الجزائر كامل المسؤولية فيما يقع فوق أراضيها وبعلمها، "فالقيادة تبيد وتصفي المعارضين وتدعي الدفاع عن الصحراويين". ويتعرض سجناء داخل سجن الذهيبية لجرائم وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. والغريب في الأمر هو أن الأحكام والمعاملات داخل السجن تتسم بالعنصرية وذات طابع قبلي، بحيث أن سجناء الرݣيبات وواد نون يتعرضون للاحتقار من طرف القبائل المنحدرة من جنوبالجزائر والتي تطمح إلى الأراضي و الامتيازات.