انتهت المباراة التي جمعت فريقي اتحاد سيدي قاسم ومولودية الداخلة، بملعب هذا الأخير، عشية أمس الأحد، في قسم المستعجلات بسبب إصابة مجموعة من اللاعبين اثر اندلاع مواجهات عنيفة بين عناصر الفريقين. وحسب مصادر محلية، فقد اندلعت المواجهات داخل رقعة الملعب بعد نهاية الجولة الأولى، حيث تعرض أحد لاعبي سيدي قاسم للضرب المبرح من طرف مدرب ولاعبي فريق مولودية الداخلة، الأمر الذي تسبب له في جروح غائرة تطلبها رتقها بقسم المستعجلات عدة "غرز". وانتقلت أحداث العنف بين الفريقين الى داخل المستودعات، حيث رغم تواجد العناصر الأمنية، الا ان عددا من اللاعبين اصيبوا خلالها بجروح متفاوتة الخطورة، وكادت الأمور ان تتطور الى الأسوء لولا تمكن العناصر الأمنية من الحيلولة بين الطرفين. وحسب مصدر مطلع لموقع برلمان.كوم، فقد قامت العصبة الوطنية لكرة القدم بمجرد اطلاعها على الصور والفيديوهات التي تم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي،والتي توثق لأحداث العنف خلال المباراة، بفتح تحقيق عاجل، ينتظر ان تصدر عنه قرارات تأديبية صارمة في حق كل من ثبت تورطه في هذه الأحداث الغير الأخلاقية والتي تسيء الى كرة القدم الوطنية. هذا وانتهت المباراة الدموية بانتصار فريق مولودية الداخلة القابع في أسفل ترتيب البطولة بهدفين للاشيء، وذلك برسم الدورة 21 .