أبرز المواجهات بين الأقباط والمسلمين في مصر منذ ثلاثين سنة

يشكل الأقباط الذين تعرضت إحدى كنائسهم في الإسكندرية ليلة رأس السنة إلى اعتداء خلف 21 قتيلا, ما بين ستة إلى عشرة في المائة من سكان مصر الثمانين مليونا. وقد استهدفتهم بشكل خاص المجموعات الإسلامية المتطرفة في هجمات شهدتها مصر اعتبارا من مارس 1992. وفي ما يلي أبرز المواجهات منذ ثلاثين سنة:
- 17 يونيو 1981: 14 قتيلا وخمسون جريحا في صدامات بين أقباط ومسلمين قالت المصادر الرسمية حينها إنها اندلعت اثر شجار بين جارين. بينما أفاد شهود أن النزاع ناجم عن خلاف حول قطعة ارض كانت مخصصة لبناء كنيسة واحتلها إسلاميون لبناء مسجد.
- 4 مايو 1992: 14 قتيلا (13 مسيحيا ومسلم واحد) في مواجهات في قرية منشية ناصر في الصعيد اندلعت اثر مقتل مسلم في مارس في نزاع حول شراء منزل.
- 12 فبراير 1997: اعتداء على كنيسة أبو قرقاس (الصعيد): مقتل تسعة مدنيين أقباط.
- 3 يناير 2000: مقتل عشرين قبطيا في قرية الكشح في الصعيد في اعنف مواجهات بين مسلمين ومسيحيين منذ عشرين سنة في البلاد.
- 14 أبريل 2006: عامل مسلم -قالت السلطات انه مختل عقليا- هاجم ثلاث كنائس في الإسكندرية فقتل قبطيا (78 سنة). وقتل شخص آخر في الصدامات التي تلت الحادث بين أقباط ومسلمين.
- 31 مايو 2008: هجوم على دير الملاوي في صعيد مصر يسفر عن جرح أربعة أقباط, بينهم كاهنان, بالرصاص, واحتجاز ثلاثة كهنة آخرين ليلة كاملة ومقتل مهاجم مسلم.
وجرى ذلك الهجوم في أجواء من تصاعد التوتر بينما كان حصل الأقباط على رخصة لبناء جدار حول دير أبو الفنا القديم.
- 6 يناير 2010: مقتل ستة أقباط وشرطي في النجع حمادي في الصعيد بعدما أطلق ثلاثة مجهولين النار على حشد في شارع مكتظ عشية عيد الميلاد. وينتظر النطق بالحكم في هذه القضية في 16 يناير.
- 24 نوفمبر 2010: مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مسيحيين كانوا يحتجون على قرار منع بناء كنيسة في حي جنوب غرب القاهرة وسقوط قتيلين بين الأقباط.
- 1 يناير 2011: اعتداء على كنيسة قبطية لدى خروج المصلين من قداس رأس السنة في الإسكندرية, ثاني كبرى المدن المصرية, يخلف 21 قتيلا و 79 جريحا. ورجحت السلطات أن يكون الاعتداء الذي لم تتبناه أي جهة, مدبرا في الخارج.