البيع المباشر يحقق أكثر من 1.9 مليار دولار خلال 2019 في إفريقيا والشرق المتوسط

عممت الفيدرالية الدولية لمنظمات البيع المباشر تقريرها الإحصائي السنوي خاص بسنة 2019. وحسب الأرقام المعلن عنها، استطاع قطاع البيع المباشر تحقيق نمو على المستوى العالمي وبالخصوص في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، إذ أن هذه الصناعة حققت نموا بنسبة 11.6 في المائة خلال سنة 2019 مقارنة مع سنة 2018، بالإضافة إلى التطور المستمر، الذي أكده منحى النمو بنسبة 7.8 في المائة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.
ويعتبر البيع المباشر، الموجود لأكثر من 50 سنة، قطاعا منظما، ومعترف به من طرف جميع دول العالم، كنشاط يسجل قيمة مضافة عالية، ويساهم في ازدهار الاقتصادات المحلي.
وعلقت مالو كالوز، المديرة التنفيدية ل"كيونت" على التقرير السنوي للفيدرالية الدولية لمنظمات البيع المباشر بكون "عرف قطاع البيع المباشر طفرة تشجيعية جيدة في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، وبدرجة أخص في القارة الإفريقية"، مضيفة: "نحن في "كيونت" مقتنعون أنه بفضل الممارسات الأخلاقية، والمقاربة الجادة التي تهدف إلى تمكين المقاولين، قادرين على المساهمة، بشكل إيجابي على التمكن من المنطقة بأكملها".
وتبلغ القيمة الصناعية العالمية للبيع المباشر أزيد من 180 مليار دولار، كما أنها استطاعت أن تخترق منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، الأمر الذي مكن عدد من المقاولين من الانخراط في المجال وتحسين ظروف معيشتهم.
وتضيف مالو كالوز، المديرة التنفيدية ل"كيونت" إن "التوقعات بخصوص منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لازالت إيجابية، رغم الإكراهات التي تعترض القطاع، بسبب التصرفات اللا أخلاقية لبعض الأفراد، الذين يضرون بسمعة قطاع البيع المباشر، من خلال تنظيمهم لعمليات هرمية غير قانونية، مؤكدة أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تظل سوقا رئيسية ل"كيونت" والتي تسعى إلى دعم وتدريب الممثلون المستقلون لتحقيق المبتغى.
وأضافت كالوزا "نحن مقتنعون أنه بإحداث منصة بيع مباشر مثل "كيونت"، سنستطيع أن نحقق تغييرات إيجابية. كما أن المنطقة، تعد من بين مناطق العالم، التي يمكننا أن نقدم فيها مساهمة كبيرة للحد من الفقر، والمساعدة على وصول مجتمعاتها إلى التعليم، ونتمنى أن تجد مبادراتنا القيمة صدى واسع من طرف الممثلون المستقلون.
وحسب التقرير الأخير للفيدرالية الدولية للبيع المباشر، فإن أكثر من 6.4 مليون شخص يشتغل في قطاع البيع المباشر على المستوى الجهوي، هذا الرقم الذي لا يُمثل سوى 5.3 في المائة في المائة من مجموع الممثلين المستقلين النشيطين عبر العالم، الأمر الذي يجعل فرص النمو حقيقية وملموسة.
ومنذ تأسيسها سنة 1998، استطاعت "كيونت" أن تحقق نموا كبيرا في عدد من بلدان آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط، وذلك باعتمادها على مجموعة من القيم الأساسية من بينها النزاهة، وتواصل "كيونت" تأسيس علامتها التجارية في صناعة البيع المباشر في آسيا، من خلال شبة لا تقل على 5 ملايين موزع مستقل، والذين ينشطون في أكثر من 100 دولة عبر العالم.