أحمد القنطاري في حوار مع الموقع الرسمي لفريق بريست الفرنسي

«سأحاول العودة في أسرع وقت ممكن»
تلقى المغاربة خبرا سيئا قبل بتعرض الدولي المغربي أحمد القنطاري لتمزق في وتر أخيل قدمه اليمنى بعد مرور 15 دقيقة فقط عن المباراة التي جمعت بين فريقه سطاد بريست وأولمبيك مرسيليا (3-0) ضمن الدورة 35 من البطولة الفرنسية لكرة القدم.
وأسفرت هذه الإصابة عن ابتعاد المدافع المغربي عن الميادين بضعة أشهر، وسيغيب بالتالي عن المباراة الهامة التي ستجمع يوم 4 يونيو المقبل بملعب مراكش الجديد بين المنتخبين المغربي والجزائري برسم الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012.
ضربة موجعة تلقاها الناخب الوطني إيريك غيريتس قبل ثلاثة أسابيع من المواجهة المرتقبة أمام محاربي الصحراء، وهو ما جعل دومينيك كوبرلي، يقترح على المدرب البلجيكي، ضم مدافع الرجاء البيضاوي أمين الرباطي إلى صفوف المنتخب المغربي، لملء الفراغ الذي سيتركه غياب القنطاري، الذي ستغيّبه الإصابة لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.
مباشرة بعد أن خضع المدافع المغربي لعملية جراحية الأسبوع الماضي تكللت بالنجاح، قام الموقع الرسمي لفريق بريست بإجراء حوار قصير مع الأسد المغربي.
* أحمد، كيف حالك؟
- إنها إصابة مزعجة، لكن الآلام يمكن تحملها. لا اقدر على وضع قدماي على الأرض ، يعني إنني لا أقوم بشيء كبير، وأبقى مستلقيا. بالنسبة للمعنويات، فأنا متماسك. أخذت الإصابة بشكل جيد، وأحاول أن أكون إيجابيا، وأن لا أستسلم. أنا مؤمن بالقدر، وسأعود.
* كيف ستتعامل مع الفترة الطويلة التي ستغيب فيها؟
- سأحاول أن أعود بسرعة بان أعطي الوقت اللازم لجسمي. أتذكر أنها قد حدثت للفريق قبل سنتين مع اريك ستروك، والذي استأنف التداريب خلال ثلاثة أشهر. سيكون علي العمل بشكل جيد من أجل كسب الوقت في فترة العودة، ولدي بعض الحظ في مشكلتي بأن أصبت في فترة التوقف، أتمنى من هنا لشهر غشت أن أكون قد استأنفت التداريب رفقة الفريق.
* كيف ستتعايش مع الفريق مع هذه الإصابة البليغة؟
- أصلا، بالنسبة لثلاثة مباريات القادمة، سأحاول أن أكون قريبا من اللاعبين، لأنها مهمة بالنسبة للبقاء. بعدها سآخذ بعض الأيام مع العائلة، ومن أجل الترويح عن النفس. لن تكون لدي عطلة حقا هذه السنة، لكن لا يهم. سأعمل بجد.
* كيف تتصرف عندما يصاب أحد اللاعبين في الفريق إصابة كبيرة؟
- يبلغني على تطور الإصابة. وأعلم أنه حين نكون مصابين، فإننا نكون في حاجة إلى أن يهتم بنا الآخرون، وأن يرفعوا معنوياتنا. نشعر بننا موجودون عندما يقومون بطرح الأسئلة، ويتلقون الجديد.