تم استئناف الدروس التكوينية تحت إشراف وكالة التنمية الاجتماعية ببني ملال لفائدة جمعيات الإقليم من أجل تقوية قدرات النسيج الجمعوي المغربي بشراكة مع شبكات المنظمات الايطالية غير الحكومية المشتغلة بالمغرب. و لقد سبق و أن تم تسجيل أكثر من 105 جمعية بالإقليم للاستفادة من التكاوين و الموزعة إلى مجموعتين بعضها بسهول الإقليم و بني ملالالمدينة و الأخرى بالدير و الحزام الجبلي. و مما شجع أغلب الجمعيات للحضور بكثافة للتكوين و لو أن بعضها يوجد بالمناطق النائية بالحزام الجبلي تبعد عن بني ملال بأكثر من 140 كلم هو إشراف الوكالة مباشرة عن التكاوين وايفاذها بأساتذة أكاديميين مع تحملها جميع تكاليف المبيت و الأكل بفندق الشمس السياحي المصنف طيلة أيام التكوين. و لقد رحب مدير الوكالة بحضور بعض أطرها بالوافدين الجمعويين و صرح للجميع بأن الوكالة برمجت دورتين طيلة كل شهر إلى غاية نهاية سنة 2014. و استفادت المجموعة الأولى من الدروس التكوينية تحت عنوان »تقنيات بناء التعاون و الشراكة مع الفاعلين المحليين » و ذلك أيام 01 – 02 و النصف الأول من يوم 2014.09.03 بقاعة الندوات بالفندق و المجموعة الثانية أيام 04 - 05 و النصف الأول من يوم 2014.09.06 بنفس المؤسسة السياحية. و نوه أغلب المشاركين بالدروس التكوينية التي بالفعل سوف تقوي قدراتهم و تساعدهم على كيفية إبرام شراكات مع الفاعلين المحليين وكذلك الدوليين في إطار إيجاد موارد مادية أو بشرية لانجاز برامج تستهدف أولا منخر طي كل جمعية على حدا وباقي الفئات المستهدفة من المواطنين و المواطنات من أجل تنمية مستدامة. وبالكفاءة و التكوين سوف يشارك النسيج الجمعوي بتجاربه في الديمقراطية التشاركية و انخراطه الفعلي في السياسة الملكية و الحكومية من أجل العيش الكريم للمواطنين الذين يعانون من الهشاشة و الفقر و الأمية و الهدر المدرسي دون استثناءهم من بدل كل الجهود في المحافظة على البيئة و النهوض بالقطاع الرياضي و الثقافي كذلك. إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتيكم خيرا.