الخرجات الأولى لرئيس المجلس القروي و أعضاء المكتب المسير المشكلة للأغلبية تبشر بالخير بناء على تفعيل بعض البرامج المسطرة بالأجندة المليئة ببرامج هادفة لها انطباع جيد بالشكل المباشر على الساكنة حيث قاموا بعد أول دورة عادية بمشاركة بعض الفعاليات من المجتمع المدني بنظافة فضاءات عين "أغبالو" و المقبرة القديمة و كذلك فضاء المجزرة الجماعية و جوارها كما استقبلوا السيد الحسن الداودي عضو بالأمانة العامة لحزب المصباح و وزير التعليم العالي الذي قام بزيارة. ودية و مفاجئة من أجل تقديم التهاني للرئيس و رفقاءه و تشجيعهم على تفعيل مفهوم الحكامة الجيدة و لقد استغل الرئيس المناسبة و سلم أربعة مطالب لمعالي الوزير الذي اتصل مباشرة عبر هاتفه النقال بالوزراء و بعض المسؤولين المعنية بالمطالب من ضمنها المطالبة باسترجاع كدية تاسنفيت الموقع الاستراتجي بالبلدة. و طيلة الاسبوع الثاني من الولاية توافد على مقر الجماعة عدد كبير من النساء اللواتي يعانين من الهشاشة و البطالة لتصحيح امضاءا ت التوقيع بعقود الشغل بالضيعات الفلاحية المتواجدة بجهة الغرب الشراردة بعدما استطاع رئيس المجلس القروي السيد احمد خياض الذي عرف كيف يستغل علاقاته الانسانية الخاصة من أجل مساعدة أهل بلدته المحتاجين لمثل هذه المبادرات و حصل على نصيبه من الكوطا المخصصة لتشغيل النساء بالضيعات الفلاحية التابعة للأجانب المستثمرين بالمملكة بأجر شهري محترم مع توفير وسائل النقل و الأكل و المبيت للعاملات اللواتي بالفعل غادر الفوج الأول من المحظوظات البلدة صبيحة يوم السبت 2015.10.10 عبر حافلة نقل المستخدمين في اتجاه مقر عملهن. و كان في وداعهن أعضاء المكتب المسير للمجلس القروي المكون للأغلبية. و نشير الى البدء في اعادة هيكلة و تهيئة فضاءات وقوف الشاحنات و السيارات في كل رقعة من الوعاء العقاري المنتمي الى ملك الجماعة او تحت وصايتها و التصرف، الأمر الذي دفع بالمجلس باجتثاث و اقتلاع بعض الأشجار المغروسة من طرف أحد الجمعيات قرب دار الشباب و المسبح الجماعي و ذلك من أجل تهيئة مكان مخصص لوقوف العربات، لكن أحد الزملاء المراسلين المنتمي لنفس الجمعية نشر مقالا مطولا يستنكر فيه ازالة تلك الاشجار دون أن يتحرى في الموضوع حيث يتطلب لكل من أراد غرس شجرة أو أكثر بالفضاء العمومي عليه أن يتقدم بطلب في الموضوع للسلطات و المؤسسات المسؤولة و ينتظر قرار اللجنة المختصة. أشرنا لهذه الواقعة ليس من مساندة طرف و الهجوم على الآخر بل أولا و أخيرا لتنوير الرأي العام المحلي و تجنب اللبس في بعض الأمور التي نخشى منها أن تأخذ منحى التشويش على المجلس الجديد الذي هو في حاجة الى التشجيع و التحفيز من أجل غد أفضل دون أن نغض النظر على كل تجاوز بين يضر بالمصلحة العامة. كان يوم الاثنين المنصرم حاسما حيث تم تسليم السلط بين الرئيس السابق و الرئيس الجديد و ذلك بحضور ممثلي السلطات المحلية و أعضاء المجلس القروي دون أن يتقدم أحد بكلمة شكر في حق من غادر كرسي الرئاسة كما يتداول في نفس المناسبات في جميع المؤسسات و هذا اقتصار في حق شخص قضى 12 سنة على كرسي الرئاسة. و توصلنا من عين المكان بأن الرئيس الجديد أبدى عدة تحفظات على عدد من النقط التي تتطلب الوقت الكافي من أجل الفحص و التقييم ثم القرار في شأنها. و لقد أثار انتباه بعض الفعاليات المهووسة بحب الاستطلاع انزال عدد من زبانية الرئيس السابق ببهو مقر الجماعة تحسبا لأي طارئ مفاجئ مع العلم أن أغلب المتتبعين نسوا الماضي القريب المتسم بالتشنجات الانتخابية. نحن أبناء اليوم كلنا أمل في الغد الأفضل و كل فرد سوف يقرأ كتابه بنفسه و التاريخ يعيد نفسه. و المطلوب من أعضاء المعارضة بالمجلس الحضور في الدورات سواء عادية أو استثنائية دون احراج اذا فعلا ترشحوا من أجل الفوز لأجل الدفاع عن حقوق العباد و النهوض بتنمية البلاد.