مشاركة مغربية بارزة في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة    نسب نجاح باكلوريا 2025…أكاديمية وجدة تتصدّر التّرتيب وأكاديمية العيون في ذيله    كأس العرش: اتحاد تواركة يحجز مقعدا له في نصف النهائي بانتصاره على سطاد المغربي    "مؤسسة للا أسماء" تحتفي بالتفوق    أوزين ينتقد "جفاف الرؤى الحكومية" .. ويؤكد وحدة صف الحركة الشعبية    جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية ترد بقوة على "البيجيدي": لا للخطاب الشعبوي الذي يسيء لليهود المغاربة ويضرب قيم التعايش    تفكيك شبكة إجرامية تستغل نساء راغبات في الهجرة للاستيلاء على عشرات السيارات        بعد الفضيحة الكبرى ؛ الوالي التازي يعفي المهندس المشرف على ترميم صور المعكازين    السعدي: مخرجات المناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ستمكننا من تحيين استراتيجيتنا للنهوض بالقطاع    العدوان على إيران: بين الدعم والتفرج    برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى رئيسة جمهورية الهند على إثر تحطم طائرة ركاب هندية بأحمد آباد    عمر الحريري وهبة بناني يتصدران نتائج الدورة العادية للبكالوريا    الفرقة الوطنية للشرطة القضائية…توقيف شقيقين للاشتباه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في ارتكاب جرائم النصب والاحتيال وخيانة الأمانة والاتجار بالبشر        وفاة مستشار المرشد الإيراني متأثرا بجراحه بعد يوم واحد من تعرضه للهجوم الإسرائيلي    تكريم الفنانين أحمد حلمي ويونس ميكري في حفل افتتاح مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي    غوغل تُحوّل نتائج البحث إلى بودكاست صوتي باستخدام الذكاء الاصطناعي    برشلونة يخوض مباراة ودية بالدار البيضاء في غشت المقبل    تخصيص ميزانية 113 مليون درهم لتحديث وتأهيل مطار العروي    المغرب يحتفي باليوم الوطني للتبرع بالدم لتعزيز روح التضامن والإنقاذ    بورصة البيضاء .. أداء أسبوعي على وقع الانخفاض    جيلان تتألق في "ها وليدي": ملحمة فنية مغربية تنبض بالحب والولاء للوطن.. المغرب لا يُغنى عنه، بل يُغنّى له    موجة حر تصل إلى 45 درجة تضرب عدداً من أقاليم المملكة مطلع الأسبوع    إسرائيل تواصل غاراتها على إيران ونتنياهو يقول إن "ضررا حقيقيا" لحق ببرنامج طهران النووي    برقية تهنئة من الملك محمد السادس إلى عاهل المملكة المتحدة بمناسبة عيد ميلاده    تامر حسني يكشف تطورات الحالة الصحية لنجله    "صفعة للاستثمار وضربة لصورة المغرب".. نخرجو ليها ديريكت يكشف كواليس توقيف مشروع فندقي ضخم في قلب الدار البيضاء    الحسنية توقع رسميا عقودها مع المدرب الرئيسي والمدير الرياضي للحسنية    مطالب للحكومة باتخاذ إجراءات ملموسة تحفز اندماج القطاع غير المهيكل بالاقتصاد الرسمي        اجتماع وزاري لتفعيل التوجيهات الملكية حول إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية    إيران تقرر إغلاق الأجواء حتى إشعار آخر    مونديال الأندية.. ميسي "متحمس" وماسكيرانو يشيد بقوة الأهلي    رينجرز يعلن رحيل المغربي عصام الشرعي من منصبه كمساعد مدرب    حصيلة وفيات تحطم طائرة هندية ترتفع إلى 270 شخصا    إيران تعلن مقتل 3 علماء نوويين جدد    الطالبي العلمي يستقبل وفد المنتدى البرلماني الإفريقي لبحث قضايا الدفاع والخارجية    لامين يامال يفجر "ضجة كبيرة" بشأن صفقة نيكو ويليامز    ريال مدريد يضم اللاعب الأرجنتيني ماستانتوونو    أجواء حارة في توقعات طقس السبت    واشنطن.. عرض عسكري غير مسبوق احتفالا بالذكرى ال250 لتأسيس الجيش الأمريكي    مهنيو و فعاليات الصيد البحري بالجديدة يعترضون على مقترحات كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري    " التحول " معرض فردي للفنانة حياة قادري حسني برواق باب الرواح بالرباط        السبحة.. هدية الحجاج التي تتجاوز قيمتها المادية إلى رمزية روحية خالدة    مهرجان حب الملوك بمدينة صفرو يتوج ملكة جمال حب الملوك    أسماء غنائية عربية تعتلي خشبة موازين في دورته العشرين    ما أحوجنا إلى أسمائنا الحقيقية، لا إلى الألقاب!    مُحَمَّدُ الشُّوبِي... ظِلُّكَ الْبَاقِي فِينَا    شهادات مرضى وأسرهم..    مشاكل الكبد .. أعراض حاضرة وعلاجات ممكنة    قانون ومخطط وطني لمواجهة ظاهرة الحيوانات الضالة بالمغرب    تفشي الكلاب الضالة في الناظور: مخطط وطني لمواجهة الخطر الصحي المتزايد    إمارة المؤمنين لا يمكن تفويضها أبدا: إعفاء واليي مراكش وفاس بسبب خروقات دستورية    متحور ‬كورونا ‬الجديد ‬"NB.1.8.‬شديد ‬العدوى ‬والصحة ‬العالمية ‬تحذر    السعودية تحظر العمل تحت الشمس لمدة 3 أشهر    السعودية تحظر العمل تحت أشعة الشمس لمدة ثلاثة أشهر في جميع منشآت القطاع الخاص    









على عكس عهد مرسي باسم يوسف ممنوع من الاقتراب من الرئاسة المصرية في برنامجه
نشر في نيوز24 يوم 26 - 10 - 2013

مع استعداد مقدم البرنامج الساخر "باسم يوسف" لتقديم أولى حلقاته الجديدة غدًا والتي من المنتظر أن تحمل عنوان "ثورة دي ولا انقلاب" أصدرت هيئة مفوضي الدولة بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، تقريرًا أكدت فيه أنه لا يجوز الإساءة لمنصب رئيس الجمهورية لأنه رمز للدولة في إشارة واضحة الدلالة أنه ما كان مسكوت عليه في عهد الرئيس محمد مرسي لم يعد ممكنًا في عهد الانقلاب العسكري.
ورأت هيئة مفوضي الدولة في حيثيات حكمها الذي كان مرفوع من قبل محمود حسن أبو العنين - أحد محامي جماعة الإخوان المسلمين - أن ما أعلنه الرئيس مرسي يوم الثلاثاء 2 أبريل الماضي بأن الرئاسة لم تتقدم بأي بلاغ ضد الإعلامي باسم يوسف أو أي شخص آخر احتراما منها لحرية التعبير والصحافة والإعلام ، يعد خذلانًا لدور الرئيس في الحفاظ على هيبة منصب رئيس الجمهورية لأن هذا يتنافى مع الحماية الواجب توافرها لمنصب رئيس الجمهورية كرمز للدولة وما هو على عاتق رئيس الجمهورية من واجب حماية هذا المنصب وهيبته.
وعلى الرغم من أن الدائرة السابعة بمحكمة القضاء الإداري، قد أصدرت حكمها من قبل بعدم قبول الدعوى لرفعها من غير ذي صفة، حيث رأت أن مقيمها أبو العنين ليس له أية صفة لإقامة الدعوى فتقدم أبو العنين بالطعن على هذا الحكم أمام المحكمة الإدارية العليا التي أمرت بإحالة الطعن إلى هيئة مفوضي الدولة لإعداد تقريرها نجد هيئة مفوضي الدولة تفصل سريعًا قبيل بدأ عرض "البرنامج" لباسم يوسف.
وفي فقرة تثير علامات التعجب من مقال باسم يوسف في جريدة الشروق أول أمس يقول: "المثير للاهتمام أنه بعد أسابيع من التقريع والشماتة لأن البرنامج «اتمنع خلاص» وبعد أن أعلنا عن عودة البرنامج وأسباب التوقف تغيرت النغمة ل«نتحداك أن تنتقد السيسى وعدلى منصور» وإذا فعلنا ذلك سيقولون إن ذلك ليس كافيا، أو إنها تمثيلية أو يطالبون بأن «اعمل فيه زي ما عملت في مرسي.. طب يعملوا زي مرسي وأنا تحت أمركم»!"
وهذا يعني إما ان يكون الإعلامي الساخر لا يعلم أو يتجاهل حجم الشهداء الذين ارتقوا في مذابح الانقلابيين الدموية منذ 3 يوليو والذين وصل عددهم أكثر من 5000 شهيد و20000 مصاب و 30000 مُعتقل ومئات المفقودين الذين لم يصدر بهم أي حصر لأعدادهم. ناهيك عن الجثث المحترقة والتي لايزال ذويهم التعرف عليهم إلى الآن بعد شهرين علي المذبحة، وإما أنه يرى أن ما فعله الرئيس مرسي في فترة حكمه الوجيزة تجاوز ذلك! وأن هناك تساوي بين الأخطاء السياسية والجرائم الإنسانية!
أو بمعنى آخر أن يفعل الإنقلابيون مثلما فعل الرئيس محمد مرسي فيتركوا له حرية التعبير عن الرأي حتى يستطيع أن ينتقدهم مثلما انتقد مرسي وهي شهادة منه على أنه كان يتمتع بحرية الرأي والتعبير إبان حكم مرسي.
وعلى كل الأحوال يبقي الفيصل الحقيقي المادة المنتظر تقديمها في حلقاته المرتقبة من"البرنامج" وهل الخطوط الحمراء التي كانت صفرًا على اليمين في عهد الرئيس مرسي ستعود في عهد الانقلابيين بحيث يكون انتقاد وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي والرئيس المعين من قبل الجيش عدلي منصور من "التابوهات" كما هو الحال في كافة القنوات الرسمية والفضائية المصرية التي لسان حالها "التصفيق" أو "التطبيل" للقائد المغوار وجوقته أما أن الوضع سيختلف.
أما عن عودة البرنامج صاحب نسبة المشاهدة العالية بعد انقطاع دام 4 شهور حيث كانت الحلقة الأخيرة يوم 28 يونيو قبيل تظاهرات 30 يونيو يثير العديد من التساؤلات حول عودة برنامجه في هذا الوقت تحديدًا، هل لأن له قاعدة كبيرة من المتابعين يريد أن يستخدمها الانقلاب لتجميل وجهه بعد أن فوجيء بأنه يخسر هنا وهناك وبعد أن انفض عنه مؤيدوه؟ خاصة وأن أولى حلقاته تحمل عنوان"ثورة دي ولا انقلاب" مما يثير الكثير من الهواجس، هل استخدمه ليحاول التسويق للانقلاب؟ وليعيد خداع العديد من المترددين بأنها ثورة؟
أم لأجل أن يخفي ما فعله الانقلاب من بشاعات ومجازر وأنه يعمل من أجل مصلحته فقط؟
أم مثلما قال باسم يوسف أن السبب في تأخرعرض البرنامج هو فرض حظر التجوال خاصة أن التصوير بالقرب من ميدان التحرير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.