فاز ياسين عدناني، الطالب بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش ENAM، بمسابقة "Fontaine Ménara Space" التي تنظمتها "منارة قابضة"، الموجهة لطلبة الهندسة المعمارية، الهندسة المعمارية الداخلية والتصميم الداخلي و الفنون التشكيلية بجهة مراكش- آسفي. وحسب بلاغ ل "منارة القابضة" فالتحدي الذي واجهه المشاركون هو تصميم و إنشاء عمل فني يسمى "Fontaine Ménara Space" يهدف إلى إنشاء نافورة داخل قاعة عرض المقر الرئيسي لشركة "منارة قابضة" بمراكش. هاته القاعة مخصصة لاستضافة مختلف التظاهرات، مثل معارض المنتجات، حفلات الإستقبال و أوراش العمل. و بالتالي وجب أن يتناسب العمل المختار مع الموقع من الجانبين الجمالي و المعماري. البلاغ أضاف أن المسابقة الكبرى، التي شهدت تعبئة المئات من الطلبة المبدعين، تندرج بشكل تام ضمن فلسفة المجموعة، حيث ظلت وفية لروح مؤسسها الراحل عبد الرحمان الزهيد الذي قال: "العنصر البشري هو محور اهتمامنا، فمن خلال الجمع بين خبرة موظفينا القدامى و موهبة الجدد بشكل متناغم، تمكنت الشركات الصغيرة والمتوسطة، المتخصصة في قطاع النقل و البناء و الأشغال العمومية بأن تصبح شركة قابضة رائجة على الصعيد الوطني". وحسب البلاغ ذاته فقد كان قرار محمد الزهيد، الرئيس المدير العام للمجموعة بإطلاق هاته المسابقة راجع إلى الصعوبات التي يواجهها الطلبة خلال هاته الجائحة، وخصوصا إجبارية الدراسة عن بعد، بعيدا عن أساتذتهم وزملائهم. حيث أراد تسليط الضوء على كل هؤلاء الشباب، ومنحهم الأمل، كما أراد كذلك أن يبرز مواهبهم العديدة أمام كل الأعين بسائر أرجاء البلاد. البلاغ نقل عن ياسين عدناني قوله: "أردت من خلال مبادرتي هاته أن أكون على مستوى سمعة الشركة، فلقد قمت باستخدام أكبر قدر من الموارد من "منارة قابضة"، وسعيت إلى الجمع بين بساطة التصميم والجمالية العالية، وهو الأمر الذي لاقى في اعتقادي إعجاب لجنة التحكيم". ونحن على يقين بأن فخره وسعادته بالفوز ستتضاعف حين يُزيّن إنجازه الفني قاعة العرض "منارة قابضة" بمراكش. تجدر الإشارة إلى أن مستوى المرشحين كان عالياً جدا. لذلك ارتأت لجنة التحكيم تثمين ثلاث إنجازات إبداعية أخرى، حيث إحتل إسماعيل مبتهج و أسامة بيومي من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بنجرير المركز الثاني مناصفة، ثم ابتسام مشهور من المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش ENAM، في المركز الثالث على منصة الترتيب.
