في تقرير خاصٍ.. قالت هيئةُ الإذاعةِ البريطانية (بي بي سي)، إن الصينَ تجبرُ مئات الآلاف من الأشخاصِ من الأقلياتِ العرقية – بما في ذلك الإيغور – على العملِ في جنِي القطنِ في المنطقةِ الغربية من إقليم "شينجيانغ". في المقابل تقولُ مُعطيات التقرير، بأن الحكومةَ الصينية نفت هذه الادعاءات واعتبرتها "ملفقة". لكنَّ ذلك لم يمنع بعضِ الشركاتِ العالمية، من رفضِ شراءِ القُطنِ من "شينجيانغ". بكين التي تقولُ إنها تشاركُ في حملةٍ للقضاءِ على التطرفِ والفقرِ في "شينجيانغ"، تفيدُ التقارير الدولية حسب "بي بي سي" بأنها ربما وضَعت مليون مسلمٍ من الإيغور في معسكراتِ إعادةِ التأهيل. ونقلاً عن هيئةِ الإذاعة البريطانية، فإن نشطاء في مجالِ حقوق الإنسان صرحوا، بأن "شينجيانغ" موطنا لشبكةٍ واسعةٍ من معسكراتِ الاعتقالِ خارج نطاق القضاء، سُجن فيها ما لا يقلُ عن مليون شخصٍ، ولكنَّ الصين تقولُ إنهم في مراكزِ تدريبٍ مِهني لمكافحةِ التطرف. وحذر باحثونَ من "العواقبِ الوخيمةِ المحتملة" على سلسلةِ توريدِ القطنِ العالمية، إذ ينتجُ إقليم "شينجيانغ" أكثر من 20 في المئة من القطنِ العالمي، ونحو خمس الخيوط المستخدمةِ في الولاياتالمتحدة، تأتي من تلكَ المنطقة.