تداولت العديد من الصفحات المهتمة بالشأن الكروي بالمغرب صورا تظهر لاعبين لفرق كروية وهم ملطخين بالدماء سواءا فوق أرضية الملعب أو بجناح مستودع الملابس. الصور هي للاعبين من فريقي مولودية الداخلة وإتحاد سيدي قاسم، التقطت مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعت بينهما بالملعب البلدي لمدينة الداخلة، حيث عرفت المقابلة التي أجريت يوم السبت المنصرم وقوع أحداث غابت فيها الأخلاق الرياضية، واتهم في أشرطة مصورة لاعبوا إتحاد سيدي قاسم الفريق المستضيف بالاعتداء عليهم وإرسال بعضهم إلى المستشفى ملطخين بدمائهم، فيما تداول فريق مولودية الداخلة صورا لأحد لاعبيه وهو مصاب على مستوى الساق. هذا كله دفع بمسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية للهواة لفتح تحقيق في الواقعة التي أكدت الأخيرتين بإنزال أقصى العقوبات في حق كل المتورطين فيها. ويتحدث بعض المهتمين بالشأن الكروي الوطني بأن هكذا أحدث والتي تمس بسمعة كرة القدم الوطنية قد تدفع بالجهات المسؤولة عن المستديرة إلى إصدار قرارات قد يدفع فريقي مولودية الداخلة وإتحاد سيدي قاسم ثمنها غاليا وقد تصل إلى إبعادهما عن المنافسات لموسم كامل وهو الأمر الذي قد ينهي أحلام الفريقين.