اهتزت ساكنة حي الزيتون الكائن وسط مدينة غفساي بإقليم تاونات، زوال اليوم الثلاثاء، على وقع إقدام شخص يبلغ من العمر48 سنة على الانتحار شنقا بمنزله الكائن بالحي المذكور. ووفق مصادر كاب24 فإن الهالك (ع.أ) الأب لخمسة أبناء، الذي كان يشتغل مياوما، عثر عليه جثة هامدة معلقة بواسطة قماش ثبته بعمود حديدي وسط منزله، مضيفة أن المفارق للحياة كان يتابع، قيد حياته، العلاج بمستشفى بن الحسن للأمراض العقلية بفاس بعد أن دخل مؤخرا في اضطرابات نفسية حادة، يرجح أن تكون السبب وراء إقدامه على الانتحار بهذه الطريقة المأساوية. وفور إخطارها بواقعة الانتحار هرعت عناصر المركز الترابي للدرك بغفساي والسلطات المحلية نحو مكان الواقعة، حيث عاينت جثة الضحية، قبل توجيهها صوب مستودع الأموات بالمستشفى الغساني بفاس، قصد إخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة المختصة، وذلك لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.
