قالت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اعترفت أنها تمول تقريبا جميع المساجد في "سبتة" و"مليلة" المحتلتين، والتي يصل عددها إلى 51 مسجدا، حيث يغطي هذا التمويل رواتب الأئمة، والخطباء والمؤذنين. وأوضح نفس المصدر، أن الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي "اعترف" مؤخرا بأن المملكة تؤدي رواتب لعدد محدود من الأئمة في مدينة سبتةالمحتلة، غير أن البيانات التي توصلت إليها من وزارة الشؤون الإسلامية تكشف أكثر من ذلك بكثير. من جهته قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، في تصريح للوكالة الإسبانية، حسب ما نقلته مواقع إخبارية، (قال) إن المغرب يتجاوب بشكل إيجابي مع طلبات المساعدة التي يدعو إليها المواطنون المغاربة، حيثما وجدوا، مشددا على أن الأمر "ليس قضية سياسية". وأفاد المصدر ذاته، أن الهيئة الإسلامية في مليلة، وهي أعلى هيئة تمثيلية للمسلمين في المدينة، برئاسة عبد الكريم علال، صرحت "أن مبلغ المساعدات الممنوحة لهؤلاء المسؤولين يصل إلى "600 يورو شهريًا لكل إمام و 300 يورو للدعاة و 50 يورو للمؤذنين".