أثار تتويج الشابة "سكينة أمزيل" بلقب "ملكة جمال الورود" لسنة 2019 ،مؤخرا، وذلك بالنسخة 57 من الملتقى الدولي للورد العطري المنظم بقلعة مكونة، جدلا حادا وموجة من السخرية والتعليقات العنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد اعتبر البعض أنها لا تملك الجمال الكافي للفوز باللقب ساخرين من لون بشرتها، فيما دافع آخرون معتبرين أنها تمثل الثراء والتنوع الذي تتميز به المنطقة. وقد عبر عدد من الفاعلين بالمنطقة عن استنكارهم، لما تتعرض له الشابة "سكينة" المنحذرة من دوار "أيت عبو إيحيا" التابع لجماعة "أيت سدرات السهل الغربية" إقليم تنغير، بعد إعلان فوزها باللقب ونشر صورها على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أكدوا أن الجمال الخارجي ليس معيارا أساسيا لإختيار الملكة، مشيرين أن عملها في حقول قطف الورود إلى جانب الإنتماء الجغرافي وكذا الإلمام بتقاليد وعادات وأكلات المنطقة، هي المعايير الأساسية للمشاركة في هذه المسابقة. يشار الى"سكينة أمزيل" تنافست مع 10 فتيات أخريات قبل أن تحصد لقب ملكة جمال الورود في نسخته 57 من الملتقى الدولي للورد العطري، والذي انطلق منذ يوم الأربعاء 24 أبريل 2019 تحت شعار "تطوير وتثمين الورد العطري، رافعة للتشغيل والدينامية الاقتصادية المحلية".