أفادت دراسة أعدها مرصد عيون نسائية بأن عددا كبيرا من المغربيات لا زال يخضع للاغتصاب الزوجي وما يرافقه من عنف بدني، وقالت ذات الجمعية المغربية بأن أزيد من 8% من المتصلات بمراكز نداء النساء المعنفات قد أكدن تعرضهن للعنف جراء رفضهن الخضوع لاغتصاب زوجي يراد منه إجبارهن من قبل أزواجهن على ممارسة جنسية شاذة. كما أردفت ذات الدراسة بأن الفراغ القانوني ضمن الممارسة المرصودة، وكذا التواطؤ الأخلاقي، يسهم في تنامي الظاهرة واستمرار الإقبال عليها بإيلاجها إلى خانة الطابوهات، قبل أن يصرح بأن أغلب الزوجات المتعرضات للاغتصاب الزوجي يستجبن لنزوات شركائهن مخافة الوقوع ضمن تعنيفات بدنية قاسية أو وصول الأمر إلى درجات متقدمة من الخلافات. ونشر مرصد عيون نسائية حالات قاسية من الاغتصاب الزوجي من بينها حالات لنسوة بقين عذراوات رغم طول مدة الزواج لإيتاء أزواجهن إياهن بشكل شاذ، زيادة على حالات لزوجات أجبرن على اقتسام الفراش مع عشيقات وحالات عرائس قصدن مصالح طبية في أول ليلة جنسية، إضافة لحالة واحدة لسيدة أجبرت من قبل زوجها على مضاجعة حمار.