خرج محمد الوفا وزير التربية الوطنية، أمس عن رزانته وعن لباقته، وهو يصرخ في وجه موظفة بسلك التعليم بسطات، طالبا منها بصوت عالي مغادرة القاعة الكبرى لمجلس جهة الشاوية ورديغة التي كانت تحتضن اجتماعا تنسيقيا بين مفتشي التعليم بأكاديميتي الشاوية ورديغة ودكالة عبدة. وحسب مصادرعليمة، فإن الوزير المعروف بقفشاته وضحكاته المجلجلة انتابته حالة هستيريا حادة، وهو يصرخ في وجه موظفة "خرجي علي سيري لقسمك ألالا، ولما أجابته الموظفة بأنها متصرفة، وتريد تسليمه ملفا إداريا انتفض نحوها وبدا يصرخ "خرجي علي فحالك بارا بارا ، خرجوها علي من هنا" ما اندهش له المفتشون ومسؤولو الأكاديمية الذين تبادلوا علامات استهجان من تصرفات مسؤول حكومي، كان يمكن أن يجد طريقا آخر للحديث مع موظفة في الوزارة، دون اللجوء إلى العنف الكلامي والصراخ والعويل. وعقب ذلك انتابت الموظفة حالة من الذعر ودخلت في غيبوبة، وعلم فيما بعد أنها حامل وأصيبت بصدمة وخيبة أمل كبيرة من تصرف الوزير الاستقلالي محمد الوفا. وفق ما جاء في الصباح.