رئيس جمهورية الكوت ديفوار يعبر عن تشكراته لجلالة الملك على العناية الدائمة التي يخص بها بلده

عبر رئيس جمهورية الكوت ديفوار فخامة السيد الحسن درامان وتارا، عن عميق شكره لجلالة الملك على العناية الموصولة التي ما فتئ يخص بها جمهورية الكوت ديفوار، ولكافة الجهود التي يبذلها جلالته من أجل تعزيز علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين البلدين الشقيقين.

وقال فخامة السيد الحسن وتارا، في تصريح للصحافة لدى وصوله إلى مطار فيليكس هوفويت بوانيي الدولي، بعد عودته من فترة نقاهة قضاها بالخارج، "جلالة الملك، أتوجه إليكم بالشكر على العناية الموصولة التي تحيطون بها بلدنا، ولكافة الجهود التي تبذلونها من أجل تعزيز علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين بلدينا الشقيقين".
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

وأضاف في هذا الصدد "بداية، أعبر لجلالة الملك الذي شرفنا أيما تشريف بالزيارة التي يقوم بها جلالته للكوت ديفوار، منذ يوم الأحد الماضي، مرفوقا بوفد رفيع من أعضاء الحكومة وكبار المسؤولين ورجال الأعمال المغاربة"، مبرزا مختلف المبادرات والمشاريع التي أعطى جلالة الملك انطلاقتها خلال الزيارة التي يقوم بها للكوت ديفوار.

وأضاف "جلالة الملك، خلال زيارتكم، ترأستم المنتدى الاقتصادي الإيفواري- المغربي، وكذا حفل التوقيع على 26 اتفاقية تعاون، كما أشرفتم على تدشين عدد من المشاريع الهامة، من بينها قرية الصيد البحري بجماعة أتيكوبي"، مشيرا من جهة أخرى إلى "المساعدة الممنوحة لصندوق دعم نساء الكوت ديفوار، ومشروع بناء وحدات للسكن الاجتماعي، إلى جانب إنجاز 5000 قاعة للتعليم الأولي".

وحرص رئيس جمهورية الكوت ديفوار على التعبير عن عميق امتنانه لجلالة الملك، قائلا في هذا الصدد "أشكركم جلالة الملك على الاهتمام الذي حظيت به من طرفكم أثناء فترة العلاج التي قضيتها بباريس، حيث قمتم بمهاتفتي عدة مرات. حقا إنه لشرف كبير بالنسبة لي".

وكان رئيس جمهورية الكوت ديفوار فخامة السيد الحسن درامان وتارا، الذي خضع بداية شهر فبراير المنصرم لعملية جراحية تكللت بالنجاح، قد عاد امس الأحد، إلى البلاد بعد فترة نقاهة قضاها بالخارج.